فهرس المحتويات
- أسباب فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك
- النظام الغذائي ودوره
- سوء امتصاص حمض الفوليك
- زيادة طرح حمض الفوليك
- تأثير بعض الأدوية
- الحمل واحتياجات حمض الفوليك
- أسباب أخرى لنقص حمض الفوليك
- عوامل خطر الإصابة بنقص حمض الفوليك
ما هي أسباب فقر الدم المرتبط بنقص حمض الفوليك؟
يُعرف فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك بأنه حالة صحية تنجم عن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء بسبب قلة حمض الفوليك (أو الفولات)، وهو أحد أنواع فيتامين ب الأساسية لنمو خلايا الدم الحمراء. [1, 2] نظراً لذوبان حمض الفوليك في الماء، فلا يُخزن في الجسم لفترة طويلة، فمخزونه عادةً ما يستمر لأربعة أشهر تقريباً. لذلك، من الضروري الحصول عليه يومياً من خلال الغذاء. [3]
النظام الغذائي ودوره في الوقاية من نقص حمض الفوليك
النظم الغذائية غير المتوازنة أو الفقيرة بمصادر حمض الفوليك، بالإضافة إلى إفراط في تناول الكحول، تُزيد من خطر الإصابة بنقص هذا الفيتامين وبالتالي فقر الدم. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، مثل الأرز البني، البروكلي، البازلاء، الهليون والحمص. [4]
سوء امتصاص حمض الفوليك من الجهاز الهضمي
بعض الحالات الصحية قد تُعيق قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص حمض الفوليك بكفاءة، مما يؤدي إلى نقص مستوى هذا الفيتامين. من هذه الحالات داء الأمعاء الالتهابي (IBD) ومرض حساسية القمح (داء البطني). [5, 6]
زيادة طرح حمض الفوليك من الجسم
بعض الحالات المرضية قد تسبب زيادة طرح حمض الفوليك من الجسم عبر البول، مثل الغسيل الكلوي طويل الأمد، أمراض الكبد الحادة (غالباً نتيجة الإفراط في تناول الكحول)، وفشل القلب الاحتقاني. [5]
تأثير بعض الأدوية على امتصاص حمض الفوليك
بعض الأدوية قد تمنع الجهاز الهضمي من امتصاص حمض الفوليك بشكلٍ جيد، ومنها: الباربتيورات، تريامتيرين، فنيتويين، سلفاسالازين، البيريميثامين، ميثوتركسيت، و تريميثوبريم – سلفاميثوكسازول. [7]
الحمل وزيادة احتياجات حمض الفوليك
تحتاج المرأة الحامل إلى كميات أكبر من حمض الفوليك لتلبية احتياجات الجنين، بالإضافة إلى انخفاض امتصاص حمض الفوليك لديها خلال الحمل. يُعد نقص حمض الفوليك لدى الأم الحامل عاملاً خطراً لحدوث عيوب الأنبوب العصبي (تشوهات خلقية تؤثر في الدماغ، الحبل الشوكي، والعمود الفقري). لذا، يُنصح بتناول مكملات حمض الفوليك يومياً حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل على الأقل. كما أن بعض الحالات الصحية، مثل السكري، قد تتطلب جرعات أكبر من حمض الفوليك. [8, 9]
أسباب أخرى لنقص حمض الفوليك
من الأسباب الأخرى لنقص حمض الفوليك: التشوهات الخلقية التي تعيق امتصاصه، فقر الدم الانحلالي، اضطراب جيني في إنزيم الميثيلين تتراهيدروفولات (MTHFR) الذي يمنع تحويل حمض الفوليك لشكل فعال، وارتفاع حاجة الجسم لحمض الفوليك بسبب بعض الحالات مثل السرطان، الأمراض الالتهابية، بعض أنواع العدوى، وأمراض الدم الوراثية وغير الوراثية (مثل فقر الدم المنجلي). [2, 6, 7, 4]
عوامل تزيد من خطر الإصابة بنقص حمض الفوليك
بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بنقص حمض الفوليك، منها: اتباع نظام غذائي قليل الخضراوات والفواكه، اتباع حميات غذائية صارمة لإنقاص الوزن، النظام الغذائي لبعض كبار السن، وإفراط في طهي الطعام. [10]
