فهرس المحتويات
ما الذي يُسبب قلة البول؟
يُشير انخفاض إنتاج البول، المعروف طبياً باسم قلة البول (Oliguria)، إلى العديد من العوامل. أكثرها شيوعاً هو الجفاف، الذي ينتج عن فقدان السوائل بسبب الإسهال أو القيء، مما يُجبر الكلى على الاحتفاظ بالماء قدر الإمكان. كما أن انسداد المسالك البولية، سواءً في كلية واحدة أو كليهما، يُعيق خروج البول ويُقلل من إنتاجه.
بعض الأدوية قد تُسبب قلة البول، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أدوية ضغط الدم، الجنتاميسين، مثبطات المناعة، أدوية العلاج الكيميائي، ومضادات الكولين. كما تُعتبر الإصابات الشديدة أو الرضوض، والحالات المرضية التي تُؤدي إلى الصدمة، من العوامل التي تُقلل من تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي تُقلل من إنتاج البول. أضرار أو التهابات الكلى، وفقدان الدم، من الأسباب المحتملة الأخرى لنقصان البول.
كيفية تشخيص أسباب نقصان البول
يعتمد تشخيص سبب قلة البول على مجموعة من الفحوصات الطبية. من هذه الفحوصات: تحليل البول، والذي يُساعد على تحديد وجود أي عدوى أو مشاكل أخرى في الجهاز البولي. زراعة البول تُحدد نوع البكتيريا المسببة للعدوى إن وجدت. كما تُستخدم تقنيات التصوير الطبي، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية للكلى، والتصوير الشعاعي للكلية والحالب والمثانة، والتصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض، لتقييم بنية الكلى والجهاز البولي.
قد يلجأ الطبيب إلى تنظير المثانة (Cystoscopy) لفحص جدار المثانة من الداخل، وكذلك تحاليل الدم للكشف عن أي خلل في وظائف الكلى أو مؤشرات أخرى ذات صلة.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
يُعتبر انخفاض كبير في إنتاج البول مؤشراً على حالة مرضية خطيرة، وقد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات. يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة ما يلي: استمرار انخفاض إنتاج البول عن المعدل الطبيعي، قتامة لون البول بشكل ملحوظ، المعاناة من القيء أو الإسهال أو الحمى مع عدم القدرة على تعويض السوائل المفقودة عن طريق الشرب، الشعور بالدوار أو الدوخة أو خفقان القلب.
المراجع
المصادر والمراجع المُستخدمة في كتابة هذا المقال ستُدرج هنا عند اكتمال المقال.