فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
العوامل المؤثرة على تدفق دم الحيض مع التقدم في العمر | العمر |
دور انقطاع الإباضة في قلة دم الحيض | انقطاع الإباضة |
تأثير الضغوط النفسية على دورة الطمث | الضغط النفسي |
متلازمة تكيس المبايض وقلة دم الحيض | متلازمة تكيس المبايض |
حبوب منع الحمل وكمية دم الحيض | حبوب منع الحمل |
ممارسة الرياضة المكثفة وتأثيرها على الحيض | التمارين الشاقة |
الرضاعة الطبيعية وتغيرات دورة الطمث | الرضاعة الطبيعية |
اضطرابات الأكل وانعكاساتها على كمية دم الحيض | اضطرابات الأكل |
أمراض الغدة الدرقية ودورتك الشهرية | أمراض الغدة الدرقية |
الأدوية التي قد تؤثر على كمية دم الحيض | بعض الأدوية |
أسباب أخرى لقلة دم الحيض | أسباب أخرى |
معلومات إضافية حول قلة دم الحيض | معلومات إضافية |
العوامل المؤثرة على تدفق دم الحيض مع التقدم في العمر
تختلف كمية دم الحيض ومدته بشكل ملحوظ عبر مراحل حياة المرأة. ففي سن المراهقة، قد تكون الدورة غير منتظمة، وكمية الدم أقل من المعتاد، حيث قد تصل إلى 80 ملليلتر في بعض الحالات. مع تقدم العمر، تزداد انتظام الدورة، لكن قد تقل كمية الدم تدريجياً مع اقتراب سن اليأس (انقطاع الطمث)، حيث تصبح الدورة غير منتظمة، وكمية الدم أقل. فترة ما قبل انقطاع الطمث (سن اليأس) غالباً ما تشهد تغيرات في كمية دم الحيض، مما قد يؤدي إلى قلة في كمية الدم خلال بعض الدورات.
دور انقطاع الإباضة في قلة دم الحيض
تُعرف الدورة عديمة الإباضة (غياب الإباضة) بأنها دورة شهرية لا تحدث فيها إباضة، مما يقلل من فرص الحمل. في بعض الأحيان، قد تكون قلة دم الحيض مؤشراً على انقطاع الإباضة. مع ذلك، فإن حدوث ذلك بشكل عرضي أمر طبيعي، لكن التكرار قد يدعو للقلق ويستدعي استشارة الطبيب.
تأثير الضغوط النفسية على دورة الطمث
للضغوط النفسية تأثير سلبي على توازن الهرمونات في الجسم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك قلة دم الحيض. للتعامل مع هذه المشكلة، من المهم إدارة الضغوط النفسية من خلال تعديلات في نمط الحياة، وتجنب مسببات الإجهاد قدر الإمكان.
متلازمة تكيس المبايض وقلة دم الحيض
تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من ارتفاع مستويات الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، مما قد يؤثر سلباً على الدورة الشهرية ويسبب قلة في دم الحيض (قلة الطمث).
حبوب منع الحمل وكمية دم الحيض
قد تؤدي حبوب منع الحمل، خاصةً في الأشهر الأولى من استخدامها، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو حدوث نزيف خفيف (تنقيط) بين الدورات. يعتمد ذلك على نوع الحبوب، فالحبوب طويلة المفعول أو تلك التي تحتوي على البروجيستيرون فقط قد تسبب ذلك أكثر من الحبوب المركبة. هذا الأمر عادة ما يزول مع مرور الوقت.
ممارسة الرياضة المكثفة وتأثيرها على الحيض
على الرغم من فوائد ممارسة الرياضة، إلا أن الإجهاد البدني الشديد قد يؤثر على محور تحت المهاد-الغدة النخامية-المبيض، مما قد يعطل عملية الإباضة ويؤدي إلى قلة دم الحيض أو غيابها. فقدان الوزن بشكل كبير أيضاً قد يكون له نفس التأثير.
الرضاعة الطبيعية وتغيرات دورة الطمث
يؤدي هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إنتاج الحليب، إلى تثبيط الإباضة، مما قد يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية أو قلة دم الحيض خلال فترة الرضاعة الطبيعية. تختلف مدة غياب الدورة باختلاف مدة الرضاعة وطريقة الرضاعة (طبيعية أو صناعية).
اضطرابات الأكل وانعكاساتها على كمية دم الحيض
تؤدي اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو النهام العصبي، إلى اختلال في توازن الهرمونات، مما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة دم الحيض نتيجة لفقدان الوزن الشديد.
أمراض الغدة الدرقية ودورتك الشهرية
تلعب الغدة الدرقية دوراً هاماً في تنظيم الدورة الشهرية. فكل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصورها قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وكمية دم الحيض.
بعض الأدوية
بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، وبعض أدوية ضغط الدم، قد تسبب قلة دم الحيض كأثر جانبي. من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة.
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى محتملة لقلة دم الحيض، مثل الحمل غير المتوقع، أو الإجهاض المبكر، أو مشاكل في الرحم والمبايض، أو أورام الغدة النخامية، أو تضيق عنق الرحم، أو متلازمة أشرمان (وهي حالة نادرة). يجب استشارة طبيب النساء لتشخيص وعلاج هذه الحالات.
معلومات إضافية
تُعرف قلة دم الحيض بانخفاض كمية الدم المفقودة خلال الدورة الشهرية، أو قصر مدتها عن المعدل الطبيعي (4-7 أيام). في معظم الحالات، لا تشكل قلة دم الحيض سبباً للقلق، لكن استمرارها أو غياب الدورة لفترة طويلة، أو وجود أعراض أخرى مثل ألم الحوض، يستدعي مراجعة الطبيب. يجب التمييز بين قلة دم الحيض والتنقيط المهبللي، الذي يتمثل بنزول بقع دم خارج أيام الدورة الشهرية.