جدول المحتويات
| أسباب مرتبطة بنمط الحياة |
| أدوية قد تسبب عسر الهضم |
| مشاكل صحية مرتبطة بعسر الهضم |
| متى يجب استشارة الطبيب؟ |
عوامل نمط الحياة المؤثرة على الهضم
يُعاني الكثيرون من عسر الهضم، وهي حالةٌ تُسبب عدم راحةٍ في الجزء العلوي من البطن. وتُعتبر بعض عادات نمط الحياة من الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة. فاستهلاك كميات كبيرة من المشروبات المنبهة مثل القهوة، الشاي، والكحول، بالإضافة إلى المشروبات الغازية، يُمكن أن يُؤدي إلى تهيج المعدة. كما أن تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة يُضعف عملية الهضم. أما الأطعمة الدسمة والحارة، والحمضيات مثل الطماطم والبرتقال، فهي تُحفز إنتاج الأحماض في المعدة، مما يُزيد من احتمالية الإصابة بعسر الهضم. وأخيرًا، التدخين والضغوط النفسية يُعززان من احتمالية حدوث هذه المشكلة.
الأدوية التي قد تسبب عسر الهضم كأثر جانبي
بعض الأدوية لها آثار جانبية قد تتضمن عسر الهضم. من بين هذه الأدوية: مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأسبرين، الإيبوبروفين، والنابروكسين؛ وبدائل الهرمونات مثل الإستروجين، وموانع الحمل الفموية؛ وأدوية الستيرويد، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية الغدة الدرقية. يجب استشارة الطبيب في حال حدوث عسر هضم بعد البدء بتناول أي دواء جديد.
الحالات المرضية المرتبطة بعسر الهضم
يمكن أن يكون عسر الهضم علامةً على مشاكل صحية أكثر خطورة. فـالارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يتميز بارتداد محتويات المعدة إلى المريء، يُسبب حرقة المعدة وألمًا في الصدر. كذلك، متلازمة القولون العصبي (IBS) تسبب آلامًا في البطن، انتفاخًا، غازات، إمساكًا، أو إسهالًا. كما أن عدوى Helicobacter pylori البكتيرية قد تُسبب عسر هضم. ومن الحالات الأخرى التي قد تكون مرتبطة بعسر الهضم: خزل المعدة (وهو بطء في إفراغ المعدة)، القرحة الهضمية، التهاب المعدة، وحتى سرطان المعدة (في حالات نادرة). بالإضافة إلى ذلك، بعض الحالات الأخرى مثل التهاب البنكرياس، حصوات المرارة، عدم تحمل اللاكتوز، الداء البطني (عدم تحمل الغلوتين)، وانسداد الأمعاء، قد تُسبب أعراضًا تشبه عسر الهضم.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
في حين أن عسر الهضم البسيط قد لا يتطلب زيارة الطبيب، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا استمر لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان الألم شديدًا. كما يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في الحالات التالية: فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية، التقيؤ المتكرر أو المُصاحب للدم، براز أسود لزج (مؤشر على نزيف داخلي)، صعوبة البلع المتزايدة، الإعياء الشديد، ضيق التنفس، التعرق، أو ألم في الصدر ينتشر إلى الفك أو الرقبة أو الذراع، وألم في الصدر عند بذل مجهود.
