أسباب ضيق التنفس: دليل شامل

فهرس المحتويات

ما هو ضيق التنفس؟

يُعرّف ضيق التنفس، أو ما يُعرف طبياً بعسر التنفس (Dyspnea)، بأنه الشعور بعدم كفاية الهواء، مصحوباً غالباً بشعور بالاختناق وضيق في الصدر. قد يُصاب به الشخص السليم نتيجة مجهود بدني شاق، أو ارتفاع شديد في درجات الحرارة، أو الصعود إلى أماكن مرتفعة. لكن، إذا ظهر دون سبب واضح، فقد يدل على مشكلة صحية كامنة.

يلعب القلب والرئتان دوراً حيوياً في عملية التنفس وتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. تؤثر عوامل مثل نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، وكمية الهيموغلوبين، ودرجة حموضة الدم، كذلك تنظيم عملية التنفس من قبل الدماغ، والتفاعلات الكيميائية المعقدة بين مكونات الدم والهواء. فمثلاً، ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون يحفز الدماغ على زيادة سرعة وعمق التنفس، مما يُسبب ضيق التنفس. كذلك، ارتفاع حموضة الدم، كما في حالات العدوى، يؤدي إلى نفس النتيجة.

أسباب ضيق التنفس المزمن

يُعرف ضيق التنفس المزمن بأنه استمرار الشعور به لأكثر من شهر. من الأسباب المحتملة:

أسباب ضيق التنفس المفاجئ

يُشير ضيق التنفس المفاجئ إلى حالة طبية تستدعي عناية طبية فورية. بعض الأسباب المحتملة:

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب فورًا في حالة ضيق تنفس مفاجئ وشديد، أو مصحوب بألم في الصدر، أو غثيان، أو عجز عن القيام بأي نشاط. كما يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية مع ضيق التنفس:

علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفس على السبب الكامن. في حالات الإجهاد البسيط، قد يكفي الراحة الكافية. أما الحالات الأكثر خطورة، فقد يتطلب الأمر العلاج بالأكسجين. في حالات الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن، قد تُستخدم موسعات الشعب الهوائية، أو الستيرويدات. أما في حالات العدوى البكتيرية، فتُستخدم المضادات الحيوية. قد تتطلب بعض الحالات أدوية أخرى، مثل مضادات القلق ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

العلاجات المنزلية

في بعض الحالات البسيطة، قد تُساعد بعض العلاجات المنزلية على تخفيف ضيق التنفس. ومنها:

Exit mobile version