المحتويات
- ما الذي يسبب ضعف حاسة الشم؟
- التدخين وتأثيره على حاسة الشم
- مشاكل الأنف والجيوب الأنفية
- التقدم في السن وتأثيره على حواسنا
- العوامل الوراثية
- الأدوية و آثارها الجانبية
- إصابات الرأس
- أمراض الجهاز العصبي
- المواد الكيميائية
- العلاج الإشعاعي
- فيروس كورونا
- متى يجب استشارة الطبيب؟
- خلاصة
ما الذي يسبب ضعف حاسة الشم؟
يُعرف ضعف حاسة الشم طبياً باسم “هيببسميا” (Hyposmia)، وهو انخفاض في القدرة على استشعار الروائح. يُؤثر هذا الضعف سلباً على جودة الحياة، خاصةً إذا ترافق مع ضعف في حاسة التذوق. تتراوح أسباب ضعف الشم بين أسباب مؤقتة وبسيطة وأخرى خطيرة قد تؤدي لفقدان دائم لحاسة الشم.
التدخين وتأثيره على حاسة الشم
يُعد التدخين من الأسباب الرئيسية لضعف حاسة الشم والتذوق. يُسبب التبغ تلفاً لخلايا الأنف المسؤولة عن استشعار الروائح، ولكن من الممكن استعادة حاسة الشم تدريجياً بعد الإقلاع عن التدخين.
مشاكل الأنف والجيوب الأنفية
العديد من حالات الأنف والجيوب الأنفية، كالتهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد والحساسية، تسبب احتقاناً يُعيق وصول الروائح إلى مستقبلات الشم، مما يؤدي لضعف مؤقت في حاسة الشم. كما أن انسداد الممرات الأنفية بأشياء أخرى كالأورام أو الزوائد الأنفية قد يُسبب نفس المشكلة.
التقدم في السن وتأثيره على حواسنا
مع التقدم في السن، خاصةً بعد سن الستين، تتدهور حواس الإنسان، بما فيها حاسة الشم، نتيجة لفقدان ألياف العصب الشمي. غالباً ما يصاحب ضعف الشم مع التقدم في السن ضعف في حاسة التذوق.
العوامل الوراثية
في بعض الحالات النادرة، تُسبب الجينات الوراثية ضعفاً أو فقداناً كلياً لحاسة الشم منذ الولادة (فقدان الشم الخلقي). قد يصاحب هذا الضعف الخلقي اضطرابات وراثية أخرى، ولكن ليس بالضرورة أن يؤثر على حاسة التذوق.
الأدوية و آثارها الجانبية
بعض الأدوية، كبخاخات الزنك الأنفية، وأدوية القلب، والمضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للاكتئاب، قد تسبب ضعفاً مؤقتاً أو دائماً في حاسة الشم، وذلك عن طريق التأثير على مستقبلات الشم أو على إرسال الإشارات العصبية إلى الدماغ.
إصابات الرأس
إصابات الرأس، كالجراحة الدماغية أو الارتجاج، قد تُلحق الضرر بالأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الشم إلى الدماغ، مما يؤدي لضعف أو فقدان حاسة الشم، وقد يكون هذا الضعف مؤقتاً أو دائماً حسب شدة الإصابة.
أمراض الجهاز العصبي
بعض أمراض الجهاز العصبي، كأورام الدماغ، ومرض الزهايمر، والسكتة الدماغية، ومرض باركنسون، والفصام، ونوبات الصرع، قد تُسبب خلل في مستقبلات الشم أو الأعصاب أو الدماغ، مما يؤدي لضعف حاسة الشم. كما أن سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمشاكل الهرمونية قد تلعب دوراً.
المواد الكيميائية
التعرض لمواد كيميائية قوية، كالأمونيا، والبنزين، وغبار النيكل، وأبخرة الميثاكريلات، وغبار الكادميوم، والفورمالدهيد، وحمض الكبريتيك، قد يُسبب تلفاً في أنسجة الأنف ومستقبلات الشم. يُنصح باستخدام وسائل الحماية المناسبة عند التعامل مع هذه المواد.
العلاج الإشعاعي
يُعاني بعض مرضى سرطان الرأس والرقبة من ضعف حاسة الشم كأثر جانبي للعلاج الإشعاعي، وذلك بسبب تأثير الإشعاع على الأعصاب المسؤولة عن الشم. قد يكون هذا الضعف دائماً في حالات العلاج الطويل الأمد.
فيروس كورونا
يُعد فقدان الشم من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، وقد يحدث هذا الفقدان دون ظهور أعراض أخرى. يُعتقد أن السبب هو الخلل الذي يصيب العصب الشمي بسبب الفيروس.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب فورًا في حالة استمرار ضعف الشم لأكثر من بضعة أيام، أو في حالة التعرض لإصابة في الرأس، أو ظهور أعراض ضعف في الجهاز العصبي كصعوبة البلع أو التوازن أو الكلام أو الرؤية. أيضاً، يجب مراجعة الطبيب في حالة الشك بالإصابة بفيروس كورونا.
خلاصة
يُمكن أن يكون لضعف حاسة الشم أسباب متعددة، من البسيطة إلى الخطيرة. يجب مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه، خاصةً في حالة استمرار الأعراض أو ظهور أعراض أخرى مقلقة.