أسباب ضعف العضلات وأساليب العلاج

تشريح العضلات ووظائفها

تتكون العضلات من أنسجة قابلة للتمدد، ويعتمد عدد هذه الأنسجة على حجم العضلة. تحتوي هذه الأنسجة على ألياف دقيقة تتصل بالأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية المسؤولة عن حركة العضلات. تشكل العضلات ما يقارب 40% من كتلة الجسم، ولها دور حيوي في الحركة، سواءً حركات الجسم الخارجية أو الحركات الداخلية مثل حركة القلب والأمعاء. تساهم العضلات بشكل كبير في تحديد شكل الجسم الخارجي وسلامة الجهاز العظمي. يعتمد مبدأ عمل جميع العضلات، بغض النظر عن حجمها، على آلية الانقباض والانبساط.

الأسباب المحتملة لضعف العضلات

يُعزى ضعف العضلات بشكل رئيسي إلى تلف الألياف العضلية أو الأعصاب المسؤولة عن تغذيتها. وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى هذا التلف، منها:

• نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية إلى ضعف وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف العضلات، كما أن مشاكل في عملية التمثيل الغذائي قد تساهم في تراكم مواد غير مهضومة.
• تمزق الألياف العضلية: هذا التمزق أكثر شيوعًا عند الأطفال، وقد يسبب عدم القدرة على القيام بحركات إرادية، وتزداد حدة المشكلة مع تقدم العمر.
• مشاكل عصبية: أي تلف في الأعصاب التي تغذي العضلات يمنعها من تلقي الإشارات العصبية من الدماغ، وبالتالي يؤدي إلى ضعفها.
• الأمراض الوراثية والأمراض الخبيثة: بعض الأمراض الوراثية أو الأمراض الخبيثة قد تُسبب تلف الأعصاب وتؤدي إلى ضعف العضلات.
• الالتهابات: الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، أو حتى الالتهابات الناتجة عن ردود فعل مناعية ضد العضلات، قد تؤدي إلى ضعفها.

أنواع العضلات وخصائصها

تنقسم العضلات في الجسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

يولد الإنسان بجميع عضلات جسمه، ولا يمكن تعويض العضلات التالفة، ولكن العضلات السليمة قادرة على التمدد جزئياً للتعويض عن بعض الخسائر.