فهرس المحتويات
فهم ضعف السمع |
أسباب ضعف السمع |
علامات ضعف السمع عند الأطفال |
خيارات العلاج |
الحالات المصاحبة |
فيديو توضيحي |
المراجع |
فهم ضعف السمع
يعاني الكثيرون من مشاكل ضعف السمع (بالإنجليزية: Hearing impairment)، وهو حالة تتفاوت شدتها من فقدان بسيط للسمع إلى الصمم التام. تؤثر هذه الحالة على قدرة الفرد على التواصل، خاصةً إذا كانت منذ الولادة. تتوفر اليوم تقنيات متقدمة مثل أجهزة تضخيم الصوت وزراعة القوقعة لمساعدة المصابين، مع العلم أن زراعة القوقعة لا تعيد السمع إلى حالته الطبيعية تمامًا بل تساعد على تحسينه بشكل كبير.
أسباب ضعف السمع
تتعدد أسباب ضعف السمع وتختلف باختلاف نوعه، فهو يصنف بناءً على الجزء المتضرر في الأذن:
ضعف السمع التوصيلي (Conductive Hearing Impairment):
يحدث هذا النوع بسبب مشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى، وقد يكون ناجمًا عن: انسداد قناة الأذن، ثقب طبلة الأذن، التهابات الأذن الوسطى، أو مشاكل في عظام السمع.
ضعف السمع الحسي العصبي (Sensorineural Hearing Impairment):
يُعزى هذا النوع إلى مشاكل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي لمستقبلات الصوت. يُعدّ هذا النوع الأكثر شيوعًا، وأسبابه تتضمن:
- التعرض المتكرر للضوضاء العالية.
- التقدم في السن.
- العوامل الوراثية.
- العدوى الفيروسية.
- هجمات المناعة الذاتية على الأذن الداخلية.
- التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو بعض الأدوية.
الكشف عن ضعف السمع لدى الأطفال
توجد عدة علامات قد تدل على ضعف السمع لدى الأطفال، ومنها:
- تأخر الكلام أو مشاكل في النطق.
- قلة الانتباه.
- التهابات متكررة في الأذن.
- رفع مستوى صوت التلفاز أو الاقتراب منه للسمع.
- صعوبات في الدراسة.
علاج ضعف السمع
يعتمد علاج ضعف السمع على نوعه:
علاج ضعف السمع التوصيلي:
في حالة التهابات الأذن الوسطى، قد تُستخدم المضادات الحيوية. إذا استمر الالتهاب لأكثر من ثلاثة أشهر، فقد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة السائل. أما في حالات انسداد قناة الأذن، فيتم إزالة العائق، وقد تُستخدم أنابيب التهوية أو سماعات الأذن.
علاج ضعف السمع الحسي العصبي:
لا يوجد علاج طبي مباشر لهذا النوع. في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، تُستخدم سماعات الأذن، وعلاج النطق، والتعليم الخاص حسب الحاجة. في الحالات الشديدة، تُستخدم سماعات الأذن لتضخيم الصوت.
الحالات المصاحبة لضعف السمع
قد يرتبط ضعف السمع ببعض الحالات الأخرى، مثل:
- صعوبات التعلم.
- الشلل الدماغي (Cerebral palsy): يحدث نتيجة إصابة الدماغ قبل، أثناء، أو بعد الولادة، ويؤثر على القدرة على التحكم في الحركة. يُعتقد أن العوامل الوراثية، التطور غير الطبيعي للدماغ، نقص الأكسجين، أو العدوى قد تساهم في حدوثه.
- مشاكل في النوم.
- صعوبات في التواصل.
- اضطرابات السلوك.
فيديو توضيحي
سيتم إضافة رابط لفيديو توضيحي هنا لاحقاً.
المراجع
سيتم إضافة المراجع لاحقاً.