فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية سرطان الجلد | ماهية سرطان الجلد |
مسببات سرطان الجلد | مسببات سرطان الجلد |
عوامل خطر الإصابة | عوامل خطر الإصابة |
الوقاية من سرطان الجلد | الوقاية من سرطان الجلد |
فحص البشرة | فحص البشرة |
ماهية سرطان الجلد
يحدث سرطان الجلد عندما تُصاب خلايا الجلد بتغيرات أو طفرات في مادتها الوراثية، مما يؤدي إلى نمو وانقسام هذه الخلايا بشكلٍ غير مُسيطر عليه، مكونةً كتلةً من الخلايا السرطانية في أنسجة الجلد. تتكاثر خلايا الجسم المختلفة عن طريق الانقسام، لكن في الظروف الطبيعية، يكون نمو الخلايا وإصلاح أضرارها تحت سيطرة كاملة من المادة الوراثية في نواة الخلية، والتي تُوجه وظائف الخلية أيضًا.
مسببات سرطان الجلد
معظم أضرار المادة الوراثية في خلايا الجلد ناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) الموجودة في أشعة الشمس وأجهزة تسمير البشرة. لكن، قد يظهر سرطان الجلد أيضًا في مناطق الجلد غير المُعرضة للشمس، مما يُشير إلى عوامل خطر أخرى مثل التعرض للعناصر السامة أو وجود مشاكل صحية تُضعف جهاز المناعة.
عوامل خطر الإصابة
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وجود بعض هذه العوامل لا يعني الإصابة بالضرورة، لكنه يزيد من الاحتمالية. يجب مناقشة هذه العوامل مع الطبيب:
- التعرض المُفرط لأشعة الشمس: التعرض الطويل لأشعة الشمس دون استخدام واقي شمس أو ملابس واقية يزيد من الخطر. أجهزة تسمير البشرة تُزيد هذا الخطر أيضًا.
- لون البشرة الفاتح: الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة، والشعر الأشقر أو الأحمر، والعينين الفاتحتين، هم أكثر عرضة للإصابة، نظرًا لانخفاض نسبة الميلانين في بشرتهم.
- حروق الشمس السابقة: حروق الشمس المُتقرحة في الطفولة أو المراهقة تزيد من خطر الإصابة لاحقًا.
- المعيشة في مناطق مشمسة: يعيش الأشخاص في المناطق ذات المناخ المشمس والدافئ خطرًا أعلى.
- التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد يزيد من الخطر.
- ضعف جهاز المناعة: يُزيد ضعف جهاز المناعة، كما هو الحال في مرضى الإيدز، من خطر الإصابة.
- التعرض للإشعاع: قد يزيد العلاج الإشعاعي لبعض مشاكل الجلد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- بعض أنواع الشامات: الشامات الغير منتظمة الشكل أو الكبيرة الحجم تزيد من خطر الإصابة.
- التعرض لمواد كيميائية: التعرض للزرنيخ أو القطران الصناعي يزيد من الخطر.
- التقدم في السن: يرتفع الخطر مع التقدم في السن.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
- بعض الاضطرابات الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية تُزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الوقاية من سرطان الجلد
الوقاية من سرطان الجلد تعتمد بشكل رئيسي على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة، واتخاذ تدابير وقائية عند التعرض لها. يجب الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية على مدار السنة، حتى في الأيام الغائمة.
- البقاء في الظل: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصةً بين الساعة 10 صباحًا و2 ظهرًا.
- ارتداء ملابس واقية: ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وقبعات واسعة الحواف، ونظارات شمسية.
- استخدام واقي شمس: استخدام واقي شمس واسع الطيف، مقاوم للماء، بعامل حماية 30 أو أكثر، وتطبيقه كل ساعتين.
- الوقاية الإضافية بالقرب من الثلوج أو المياه: هذه الأسطح تعكس أشعة الشمس.
- تجنب أجهزة تسمير البشرة: هذه الأجهزة تضر بالبشرة وتزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- ترطيب البشرة: ترطيب البشرة بانتظام.
- تعليم الأطفال: تعليم الأطفال طرق حماية بشرتهم.
- الحصول على فيتامين د من مصادر صحية: لا تعتمد على أشعة الشمس كمصدر رئيسي لفيتامين د.
- شرب كمية كافية من الماء: تجنب الجفاف.
- الحذر عند استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس.
فحص البشرة
يجب فحص البشرة بانتظام للكشف عن أي نمو جديد أو تغييرات في الشامات أو النمش أو علامات الولادة. يُنصح بإجراء فحص طبي سنوي للبشرة للأشخاص فوق سن 40، وكل ثلاث سنوات للأشخاص بين 20 و 40 سنة.
يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من التغيرات التالية:
- تقرح غير مُتماثل الشفاء لأكثر من أسبوعين.
- ظهور بقعة تختلف عن البقع الأخرى على الجلد.
- تقرحات مُصحوبة بنزيف أو حكة.
- تغيّر في لون، أو ملمس، أو شكل، أو حجم بقعة سابقة على الجلد.