فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تغيرات لون البشرة: نظرة عامة | الانتقال إلى القسم |
العوامل الهرمونية | الانتقال إلى القسم |
أضرار أشعة الشمس | الانتقال إلى القسم |
الالتهابات الجلدية | الانتقال إلى القسم |
الأدوية والمكملات الغذائية | الانتقال إلى القسم |
الحالات المرضية | الانتقال إلى القسم |
تغيرات لون البشرة: نظرة عامة
يُعرف اسمرار البشرة أو تغير لونها بفرط التصبغ، وهي حالة تظهر فيها البشرة بلون داكن. قد تظهر هذه التغيرات على شكل بقع صغيرة أو واسعة، وقد تشمل أجزاءً كبيرة من الجسم أو الجسم بأكمله. في حين أن هذه التغيرات ليست ضارة دائماً، إلا أنها قد تُشوه المظهر الجمالي، وقد تكون مؤشراً على حالات طبية كامنة. يختلف نوع وسبب فرط التصبغ باختلاف العوامل المؤثرة، ويمكن أن يحدث في أي منطقة من الجسم، مع اختلاف حجم البقع المصابة.
العوامل الهرمونية وتأثيرها على لون البشرة
تُعرف تغييرات لون البشرة الناتجة عن الهرمونات باسم كلف الحمل، وتظهر غالباً على الوجه والبطن خلال فترة الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية الطبيعية. كما أن اضطرابات أخرى في الهرمونات، مثل تلك المصاحبة لتكيسات المبايض، قصور الغدة الدرقية، أو اضطرابات الغدة الكظرية، قد تؤدي إلى اسمرار البشرة. يُلاحظ أن كلف الحمل يصيب النساء أكثر من الرجال، وتكون النساء اللاتي يتناولن علاجات هرمونية بديلة أو حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة.
أضرار أشعة الشمس وتأثيرها على لون البشرة
يُعد التعرض المفرط لأشعة الشمس من الأسباب الرئيسية لفرط التصبغ. يظهر الاسمرار في هذه الحالة عادةً في المناطق المكشوفة للشمس، مثل الوجه واليدين. يعود ذلك إلى زيادة إنتاج الميلانين، وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، استجابةً لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
الالتهابات الجلدية وزيادة إنتاج الميلانين
يمكن أن يؤدي التهاب الجلد إلى اسمرار البشرة نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين. هناك العديد من الحالات التي تزيد من إنتاج هذا الصباغ، مما يؤدي إلى تغير لون البشرة.
الأدوية والمكملات الغذائية: أسباب محتملة لتغير لون البشرة
بعض الأدوية قد تسبب فرط التصبغ، بما في ذلك أدوية العلاج الكيميائي، والتي يعتبر اسمرار البشرة أحد آثارها الجانبية. كما أن جرعات عالية من بعض المكملات الغذائية، مثل النياسين، قد تساهم في تغير لون البشرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حبوب منع الحمل، والكورتيزون، وأدوية أخرى إلى هذا التأثير. بعض مستحضرات التجميل، وأدوية علاج الغدة الدرقية، وأدوية علاج تكيسات المبايض، قد تساهم أيضاً في هذه المشكلة.
الحالات المرضية المرتبطة بتغير لون البشرة
بعض الأمراض قد تسبب اسمرار البشرة، مثل أمراض الغدد الصماء، و مرض أديسون. هذه الأمراض تُعطل توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين. كما أن مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، يُمكن أن يُسببا تغييرات في لون البشرة. بعض أنواع السرطان، مثل الأورام الليمفاوية التي تنمو في الأعضاء الداخلية مثل الكبد، المعدة، والقولون، قد تُسبب أيضاً اسمرار البشرة.