أسباب تساقط الشعر عند الرجال

استكشاف أسباب تساقط الشعر عند الرجال، من العوامل الوراثية إلى الحالات الطبية، بالإضافة إلى الخرافات الشائعة.

فهرس المحتويات

العامل الوراثي
الحالات الصحية المؤثرة
الآثار الجانبية للأدوية
أسباب محتملة أخرى
عوامل تزيد من خطر تساقط الشعر
الخرافات والأساطير

دور الجينات في تساقط الشعر

يُعدّ الصلع النمط الذكري، أو ما يُعرف بالثعلبة الأندروجينية، السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الشعر عند الرجال. هذا النوع من الصلع مرتبط بالجينات الموروثة من الأبوين، مما يزيد من احتمالية الإصابة به إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة به. على الرغم من عدم وضوح آلية التوارث بالضبط، إلا أن نمط تساقط الشعر يكون متشابهًا تقريبًا لدى معظم الرجال المصابين، وهو ما لم يتم فهمه بشكل كامل حتى الآن. قد يبدأ تساقط الشعر في سن مبكرة، مثل سن المراهقة، حسب التاريخ العائلي. يختلف معدل انتشار الصلع الوراثي باختلاف العمر والعرق. فمثلاً، ينتشر بشكل أكبر بين الأوروبيين مقارنة باليابانيين والصينيين والأمريكيين من أصل أفريقي. وتشير الدراسات إلى أن معدل الإصابة يزداد مع تقدم العمر، حيث تتراوح النسبة بين 16% إلى 96% حسب الفئة العمرية ومدى شمول الدراسة لأنماط تساقط الشعر الخفيفة.

الأمراض التي تؤثر على نمو الشعر

هناك العديد من الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر لدى الرجال، منها:

  • التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من الاضطرابات الهرمونية، إلى تساقط مؤقت للشعر.
  • التهابات فروة الرأس: تسبب ظهور قشور وتساقط الشعر، وعادة ما يعود الشعر للنمو بعد علاج العدوى.
  • الأمراض الجلدية: مثل الحزاز المسطح، والذئبة، وداء الساركويد، قد تسبب هذه الأمراض صلعًا ندبيًا دائمًا في مناطق التندب.
  • اضطراب نتف الشعر (Trichotillomania): وهو اضطراب نفسي يدفع المصاب إلى نتف شعره بشكل قهري.
  • داء الثعلبة (Alopecia areata): يسبب تساقطًا مفاجئًا للشعر في بقع مستديرة، وهو من أمراض المناعة الذاتية. قد يعود الشعر للنمو مع تحسن الحالة. يوجد أنواع مختلفة من داء الثعلبة، بما في ذلك الثعلبة الكلية (التي تؤثر على فروة الرأس بأكملها)، والثعلبة الشاملة (التي تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم)، وثعلبة باربي (المقتصرة على شعر اللحية).
  • أمراض أخرى: قد يرتبط تساقط الشعر بأمراض مثل سرطان البروستاتا، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.

أدوية قد تسبب تساقط الشعر

بعض الأدوية قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي، ومنها:

  • أدوية علاج السرطان.
  • أدوية علاج التهاب المفاصل.
  • أدوية علاج الاكتئاب.
  • أدوية علاج مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية علاج النقرس.
  • مضادات التخثر (مميعات الدم).
  • العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وهما يسببان تساقطًا واسعًا للشعر، لكن الشعر يعود للنمو عادةً بعد انتهاء العلاج.

عوامل أخرى قد تؤدي إلى تساقط الشعر

من بين العوامل الأخرى التي قد تساهم في تساقط الشعر:

  • نقص الحديد.
  • زيادة مستوى فيتامين أ (قد يكون بسبب تناول أدوية تحتوي على الريتينويد).
  • اضطرابات في دورة نمو الشعر، مثل تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium)، وهو تساقط مؤقت بسبب صدمة أو إجهاد.
  • الصدمات الجسدية أو العاطفية الشديدة، والإجهاد الحاد، وفقدان الوزن المفاجئ، والجراحة، والحمى والإنفلونزا.

ما الذي يزيد من خطر الإصابة بتساقط الشعر؟

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بتساقط الشعر، منها:

  • التاريخ العائلي (من كلا الوالدين).
  • التقدم في العمر.
  • فقدان الوزن الشديد.
  • بعض الحالات المرضية، مثل مرض السكري.
  • سوء التغذية.

تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول تساقط الشعر

توجد العديد من الخرافات حول تساقط الشعر، منها:

  • الصلع الموروث من الأم فقط: الصلع موروث من كلا الوالدين أو أحدهما.
  • ارتداء القبعات: لا تسبب القبعات تساقط الشعر إلا إذا كانت ضيقة جدًا وتمنع وصول الدم إلى بصيلات الشعر.
  • مجفف الشعر: الاستخدام المفرط قد يضرّ الشعر ويجعله يبدو أرق، لكنه لا يسبب تساقطه.
  • غسل الشعر المتكرر: غسل الشعر بشكل متكرر باستخدام منتجات مناسبة لا يسبب تساقطه.
  • تدليك الشعر: لا يوجد دليل علمي على فاعلية تدليك الشعر في زيادة نموه، على الرغم من أنه قد يمنح شعوراً بالراحة.
  • السباحة في الماء المكلور أو المالح، واستخدام واقي الشمس: لا تسبب هذه العوامل تساقط الشعر.
Total
0
Shares
المقال السابق

أسباب تساقط الشعر المبكر

المقال التالي

الضحك أثناء النوم: الأسباب والحالات المختلفة

مقالات مشابهة