فهرس المحتويات
- الأمراض والعوامل الطبية
- الأدوية المسببة للاحتباس
- أسلوب الحياة وعلاقته باحتباس السوائل
- عوامل أخرى تساهم في تراكم السوائل
- المراجع
الأمراض والعوامل الطبية المساهمة في تراكم السوائل
تُعدّ العديد من الحالات المرضية سبباً رئيسياً في تراكم السوائل في الجسم. من بين هذه الحالات:
- خلل في الجهاز اللمفاوي: يؤدي اختلال وظيفة الجهاز اللمفاوي، المسؤولة عن نقل السوائل من الأنسجة إلى الدم، إلى تراكم السوائل حول الأنسجة، ما يُسبب تورماً في مناطق مختلفة من الجسم، كالبطن والأطراف السفلية.
- قصور الكلى: عجز الكلى عن تصفية الفضلات والسوائل من الجسم يُفضي إلى تراكمها، ما يُسبب احتباساً للسوائل.
- خلل في الأوعية الدموية: ضعف الأوعية الدموية أو تغيرات في ضغطها يُمكن أن يُسبب تسرب السوائل من الأوعية إلى الفراغات بين الخلايا.
- فشل القلب (Heart failure): عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة يُؤدي إلى إعادة امتصاص السوائل في الجسم.
الأدوية التي قد تسبب احتباس السوائل
تُعتبر بعض الأدوية من العوامل المُساهمة في احتباس السوائل كأثر جانبي، ومنها:
- بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- العلاج الكيميائي.
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية ضغط الدم.
أسلوب الحياة وعلاقته باحتباس السوائل
يُلعب أسلوب الحياة دوراً مهماً في زيادة أو تقليل احتمالية احتباس السوائل. من أهم العوامل:
- قلة النشاط البدني: قلة الحركة تزيد من الضغط على الأوعية الدموية في القدمين، ما يُسبب تراكم السوائل. أما التمارين الرياضية، فتُحسّن الدورة الدموية وتُنشّط الجهاز اللمفاوي.
- النظام الغذائي الغير صحي: تناول كميات كبيرة من الصوديوم يُؤدي إلى احتباس السوائل. الأطعمة المُعالجة والوجبات السريعة غنية بالصوديوم، بينما تُعادل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (مثل الموز والسبانخ) هذه النسبة.
عوامل أخرى تُساهم في احتباس السوائل
هناك عوامل أخرى قد تُسبب احتباس السوائل، منها:
- الحمل: يُسبب الحمل تغيرات هرمونية قد تؤدي إلى احتباس السوائل، خاصة في الأطراف السفلية.
- الطقس الحار: يميل الجسم إلى الاحتفاظ بالسوائل في درجات الحرارة المرتفعة.
- الدورة الشهرية: تُعاني بعض النساء من احتباس السوائل قبل الدورة الشهرية.
- الحروق: يُعيد الجلد المصاب امتصاص السوائل، ما يُسبب تورماً في المنطقة المصابة.
- الوقوف لفترات طويلة: يُسبب الوقوف لفترات طويلة تجمع السوائل في أنسجة الأرجل بسبب الجاذبية.
المراجع
- Christian Nordqvist (5-12-2017),”What to know about water retention”،www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- Jennifer Purdie (17-3-2017),”Everything You Need to Know About Water Retention”،www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- “Why Am I Retaining Water?”,www.webmd.com,21-1-2018، Retrieved 27-3-2019. Edited.
- “Fluid retention (oedema)”,www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 22-3-2019. Edited.