محتويات
الارتجاف المصاحب للحمى: أسبابه المتعددة
يشير مصطلح الارتجاف إلى شعور بالبرودة مصحوباً برعشة وهزات في الجسم. يحدث هذا عندما تتمدد وتنقبض عضلات الجسم، بالإضافة إلى تضيق الأوعية الدموية في الجلد. قد تستمر نوبة الارتجاف لساعة أو أكثر، أو قد تحدث بشكل متقطع لعدة دقائق. ترتبط حالات الحمى غالباً بالارتجاف، حيث أن العديد من الأمراض المعدية وغير المعدية تسبب ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم وارتجافاً كأعراض مصاحبة.
من بين الأسباب الشائعة للارتجاف المصاحب للحمى:
- التهاب المعدة والأمعاء (البكتيري أو الفيروسي)
- الإنفلونزا
- التهاب السحايا
- التهاب الجيوب الأنفية
- الالتهاب الرئوي
- التهاب الحلق العقدي
- عدوى الجهاز البولي
- الملاريا
أسباب الارتجاف بدون حمى
في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من الارتجاف دون ارتفاع في درجة حرارة الجسم. تتعدد أسباب هذه الحالة، ومنها:
- البرد الشديد: قد يشعر الشخص بالارتجاف بسبب التعرض لدرجات حرارة منخفضة جداً. مع التقدم في العمر، يجد الجسم صعوبة أكبر في تنظيم درجة حرارته، خاصةً لدى كبار السن المصابين بأمراض مثل السكري وأمراض القلب. يجب أن يزول هذا النوع من الارتجاف بمجرد تدفئة الجسم. لكن التعرض الشديد للبرد قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل انخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الارتجاف كأثر جانبي، سواء كانت أدوية تتطلب وصفة طبية أو أدوية بدون وصفة، أو حتى بعض المكملات العشبية.
- مجهود بدني شديد: الأنشطة الرياضية الشاقة، مثل الماراثون، قد تسبب تغييرات في درجة حرارة الجسم الأساسية، كما أن الجفاف قد يؤدي إلى الارتجاف.
- قصور الغدة الدرقية: عندما لا تعمل الغدة الدرقية بشكل سليم ولا تنتج ما يكفي من الهرمونات، قد يزيد ذلك من حساسية الجسم للبرد، مما يؤدي إلى الارتجاف.
- انخفاض مستوى السكر في الدم: الارتجاف وضعف العضلات من أعراض نقص السكر في الدم، وهو أمر شائع عند مرضى السكري.
- سوء التغذية: يؤدي نقص العناصر الغذائية الأساسية إلى ضعف الجسم وعدم قدرته على العمل بكفاءة، مما يسبب التعب والارتجاف.
- ردود الفعل العاطفية: قد يحدث الارتجاف كرد فعل عاطفي، مثل الخوف أو القلق، أو حتى أثناء الاستماع لموسيقى مؤثرة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا صاحب الارتجاف أي من الأعراض التالية:
- تيبس الرقبة
- الارتباك والتهيج
- السعال
- ضيق التنفس
- ألم في البطن
- زيادة التبول
- حمى شديدة
المراجع
المصادر العلمية والطبية ذات الصلة ستُضاف هنا.
