أسباب النوبة القلبية: الوقاية والعلاج

دليل شامل لأسباب النوبة القلبية، أعراضها، وطرق الوقاية منها والعلاج الفعال. تعرف على عوامل الخطر وكيفية تجنبها.

محتويات

  1. ماهية النوبة القلبية
  2. أسباب النوبة القلبية
  3. علامات وأعراض النوبة القلبية
  4. علاج النوبة القلبية
  5. الوقاية من النوبة القلبية
  6. المراجع

فهم ماهية النوبة القلبية

تُعرف النوبة القلبية طبياً باحتشاء عضلة القلب الحاد (Acute myocardial infarction)، وهي حالة طبية طارئة تحدث نتيجة انسداد مفاجئ لأحد الشرايين الإكليلية التي تغذي القلب بالدم الغني بالأكسجين. هذا الانسداد يُعطل تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يؤدي إلى تلفها أو موتها إن لم يتم علاجها بسرعة.

يحدث الانسداد عادةً بسبب تراكم اللويحات الدهنية داخل جدران الشرايين، وهي عملية تُعرف بتصلب الشرايين. في حال تمزق جزء من هذه اللويحات، تتكون خثرة دموية تُعيق تدفق الدم بشكل كامل، مما يؤدي إلى حدوث النوبة القلبية. مدى الضرر الذي يلحق بعضلة القلب يعتمد على مدة انسداد الشريان.

العوامل المؤدية إلى النوبة القلبية

تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وتشمل:

  • التقدم في السن: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في السن، حيث يزيد هذا الخطر لدى الرجال بعد سن 45 عاماً، ولدى النساء بعد سن 55 عاماً.
  • التدخين: يعتبر التدخين من أهم عوامل الخطر، إذ يضرّ الشرايين ويُسرّع عملية تصلبها.
  • ارتفاع ضغط الدم: الضغط المرتفع يضع ضغطاً إضافياً على الشرايين، مما يُسهم في تصلبها.
  • ارتفاع الكوليسترول: ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وارتفاع الدهون الثلاثية يُساهمان في تراكم اللويحات الدهنية.
  • مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
  • تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة المبكرة بالنوبة القلبية (قبل 55 عاماً للرجال و65 عاماً للنساء) يزيد من احتمالية الإصابة.
  • متلازمة الأيض: هذه المتلازمة، التي تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم، تزيد من خطر الإصابة.
  • قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها النوبة القلبية.
  • السمنة: ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من العوامل المذكورة أعلاه.
  • الضغط النفسي: يمكن للضغط النفسي أن يؤثر سلباً على صحة القلب.
  • تعاطي المخدرات: بعض المخدرات، مثل الكوكايين والأمفيتامينات، تضيق الشرايين وتزيد من خطر حدوث النوبة القلبية.
  • مقدمات الارتعاج: ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية لاحقاً.
  • أمراض المناعة الذاتية: بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، قد تزيد من خطر الإصابة.

أعراض النوبة القلبية: التعرف على الإنذارات

تتنوع أعراض النوبة القلبية وتختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر جميع الأعراض لدى جميع المرضى. بعض الأعراض الأكثر شيوعاً:

  • ألم حاد أو ضغط في الصدر.
  • ألم ينتقل إلى الذراعين، الفك، الظهر، أو منطقة الصدر العلوية.
  • التعرق الغزير.
  • الغثيان أو القيء.
  • ضيق التنفس.
  • الدوار أو الدوخة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الشعور بالقلق الشديد.

من المهم ملاحظة أن النساء قد تعانين من أعراض مختلفة قليلاً عن الرجال، مثل ضيق التنفس وألم في الفك أو الظهر أكثر من ألم في الصدر.

علاج النوبة القلبية: السرعة أساس النجاة

يتطلب علاج النوبة القلبية تدخلاً سريعاً وعاجلاً في غرفة الطوارئ لإعادة تدفق الدم إلى القلب. قد تتضمن خيارات العلاج:

  • القسطرة القلبية: إجراء لإزالة الانسداد من الشريان التاجي.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG): جراحة لإنشاء مسار دموي جديد حول الشريان المسدود.
  • الأدوية: استخدام مميعات الدم مثل الأسبرين وكلوبيدوجريل لمنع تكون جلطات جديدة، بالإضافة إلى أدوية أخرى لتخفيف الأعراض والحد من الضرر.

الوقاية خير من العلاج

يمكن اتباع العديد من الخطوات للحد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، بما في ذلك:

  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • السيطرة على الوزن: فقدان الوزن الزائد يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
  • الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين هو أحد أهم خطوات الوقاية.
  • السيطرة على ضغط الدم و السكري: متابعة مستويات ضغط الدم والسكر في الدم بانتظام.
  • إدارة التوتر: استخدام تقنيات إدارة التوتر مثل اليوغا والتأمل.

المصادر

[1] “Heart attack”, www.heartfoundation.org.au, Retrieved 2-10-2018. Edited.
[2] “Heart attack”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-10-2018. Edited.
[3] “Acute Myocardial Infarction”, www.healthline.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أسباب وعلاج نقص السوائل في الجسم

المقال التالي

الجوع الشديد: الأسباب والحلول

مقالات مشابهة