محتويات
- العوامل المُحفزة للصداع في الجانب الأيسر
- الأسباب الرئيسية للصداع في الجهة اليسرى
- إفراط في استخدام المسكنات
- العدوى والحساسية وأثرهما على الصداع
- أسباب عصبية محتملة للصداع
- أسباب أخرى للصداع في الجانب الأيسر
- متى يجب استشارة الطبيب؟
العوامل المُحفزة للصداع في الجانب الأيسر
يُمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى الشعور بالصداع في الجانب الأيسر من الرأس. من هذه العوامل:
- التوتر: يؤدي التوتر إلى إفراز مواد كيميائية تُشدّ العضلات وتُغيّر تدفق الدم، ما يُسبب الصداع.
- الكحول: يحتوي الكحول على الإيثانول، وهو مُوسع للأوعية الدموية، ما يُسبب الصداع.
- بعض الأطعمة: بعض الأطعمة، مثل الجبن المُعتّق والمكسرات واللحوم المصنعة، قد تُحفز الصداع.
- تخطي الوجبات: يُسبب انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم) صداعًا نابضًا، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الدوار، وسرعة ضربات القلب، والتهيج.
- قلة النوم: اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي، قد تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع، كما أن الأرق نفسه يُمكن أن يُسبب الصداع.
الأسباب الرئيسية للصداع في الجهة اليسرى
بالإضافة للعوامل المُحفزة، هناك أسباب طبية أكثر خطورة قد تتسبب في صداع جانب واحد من الرأس، وخاصةً في الجهة اليسرى.
إفراط في استخدام المسكنات
يُعرف الصداع الناتج عن الإفراط في تناول مسكنات الألم بـ “صداع الارتداد”. يحدث هذا النوع من الصداع بسبب الاستخدام المُفرط للأدوية المُستخدمة لعلاج صداع التوتر أو الصداع النصفي، مثل الأسبرين، الباراسيتامول، الإيبوبروفين، النابروكسين، التريبتانات، ومشتقات الإرغوتامين، والأدوية الأفيونية كالـ أوكسيكودون، والترامادول، والهيدروكودون. قد يُصبح هذا الصداع مُزمنًا ويُعيق الحياة اليومية.
العدوى والحساسية وأثرهما على الصداع
تُعدّ العدوى، خاصةً تلك التي تُصيب الجهاز التنفسي (مثل الإنفلونزا والزكام)، من الأسباب الشائعة للصداع، حيث تُسبب الحمّى واحتقان الجيوب الأنفية ألماً في الرأس. العدوى الأكثر خطورة، كالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ، قد تُسبب صداعًا شديدًا مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل التشنجات والحمى وتيبس الرقبة. كما أن الحساسية قد تُسبب احتقانًا في الجيوب الأنفية، ما يُؤدي إلى الصداع والضغط خلف الجبين.
أسباب عصبية محتملة للصداع
قد يكون للصداع أسباب عصبية، منها:
- ألم العصب ثلاثي التوائم: حالة ألم مُزمنة تصيب العصب ثلاثي التوائم، مسببة نوبات ألم شديدة تشبه الصدمة الكهربائية.
- الألم العصبي القذالي: التهاب أو إصابة الأعصاب القذالية في فروة الرأس، مسببة ألمًا ثاقبًا في مؤخرة الرأس أو أعلى الرقبة.
- التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة: التهاب بطانة الشرايين، غالبًا ما يصيب شرايين الرأس، مسببة صداعًا مُزمنًا شديدًا، وألمًا في فروة الرأس والفك، بالإضافة إلى مشاكل في الرؤية.
أسباب أخرى للصداع في الجانب الأيسر
هناك أسباب ثانوية أخرى قد تُسبب الصداع في الجانب الأيسر، منها:
- أغطية الرأس الضيقة: الضغط على الرأس من قبعات أو خوذ ضيقة.
- ارتفاع ضغط الدم: قد يكون الصداع علامة على ارتفاع ضغط الدم، وإن لم يكن دائمًا.
- السكتة الدماغية: صداع مفاجئ شديد قد يكون علامة تحذيرية.
- ارتجاج الدماغ: إصابة في الرأس تسبب صداعًا وغثيانًا وتشوشًا.
- ورم الدماغ: قد يُسبب صداعًا حادًا مفاجئًا بالإضافة إلى أعراض عصبية أخرى.
- المياه الزرقاء (الجلوكوما): زيادة الضغط داخل العين قد تُسبب صداعًا شديدًا في جانب الرأس المصاب، مع أعراض أخرى مثل ألم العين واحمرارها وغثيان.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حين أن الصداع ليس دائمًا خطيرًا، إلا أن بعض الحالات تستدعي زيارة الطبيب، مثل:
- صداع جديد بعد سن الخمسين.
- صداع متزايد الشدة.
- صداع شديد بشكل ملحوظ.
- صداع بعد إصابة في الرأس.
- صداع يُعيق الحياة اليومية.
- صداع يُسبب الاستيقاظ من النوم.
- تغيرات كبيرة في نمط الصداع.
- ظهور أعراض أخرى إلى جانب الصداع، مثل فقدان الرؤية، ازدواجية الرؤية، الخدر، ضعف العضلات، ألم واحمرار العين، الارتباك، الحمى، تصلب الرقبة، زيادة الألم عند الحركة أو السعال، وفقدان الوعي.