محتويات
- أسباب الصداع المفاجئ الحاد
- نزيف تحت العنكبوتية
- أسباب أخرى للصداع المفاجئ
- العوامل المُحفّزة للصداع المفاجئ
- عوامل خطر الإصابة
- متى يجب استشارة الطبيب؟
ما الذي يُسبب الصداع المفاجئ الشديد؟
يُعرف الصداع المفاجئ، أو ما يُطلق عليه أحيانًا “صداع الرعد”، بأنه ألم شديد يبدأ فجأةً، دون أي زيادة تدريجية في الشدة. غالبًا ما يُوصف بأنه أسوأ صداع في حياة الشخص. في حين أن بعض الحالات قد تكون ناجمة عن أسباب خطيرة، إلا أن البعض الآخر قد لا يكون له سبب واضح. في هذه الحالات، قد يُشخص بأنه اضطراب صداع حميد متكرر مجهول السبب، بشرط عدم وجود نتائج إيجابية لأي فحوصات طبية متعلقة بأسباب أخرى. هذا النوع غالبًا ما يكون نوعًا من الصداع النصفي غير الخطير.
النزيف تحت العنكبوتية
النزيف تحت العنكبوتية هو نزيف يحدث في المنطقة المحيطة بالدماغ. السبب الأكثر شيوعًا هو تمزق تمدد الأوعية الدموية (أنيوريزما) في الشرايين التي تغذي الدماغ. يُعدّ الصداع المفاجئ من أكثر أعراضه شيوعًا، وهو حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا قد ينقذ حياة المريض. قد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الوعي لفترة وجيزة.
أسباب أخرى للصداع المفاجئ
بالإضافة إلى النزيف تحت العنكبوتية، هناك العديد من الحالات الصحية التي قد تتسبب في صداع مفاجئ، منها:
- تمزقات صغيرة في الشرايين في الرأس أو الرقبة.
- انسداد الأوردة في الرأس.
- إصابات الرأس.
- تضيق الأوعية الدموية حول الدماغ.
- ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، خاصةً في مراحل الحمل المتأخرة.
- السكتة الدماغية النزفية (نتيجة تمزق الأوعية الدموية).
- السكتة الدماغية الإقفارية (نتيجة انسداد الأوعية الدموية).
- تغيرات سريعة في ضغط الدم.
- متلازمة تضيق الأوعية الدماغية العكسية.
- التهاب الأوعية الدموية (التهاب وعائي).
- تسرب السائل النخاعي (بسبب تمزق الغشاء حول جذر العصب في العمود الفقري).
- موت الأنسجة أو نزيف في الغدة النخامية.
- عدوى مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- نوبة فرط ضغط الدم.
ما الذي قد يُحفز حدوث الصداع المفاجئ؟
بعض الأنشطة والممارسات قد تُحفز الصداع المفاجئ لدى بعض الأشخاص. معرفة هذه العوامل وتجنبها قد يُساعد في تقليل عدد النوبات. من هذه العوامل:
- التعرض المفاجئ للماء الساخن (مثلًا، عند البدء في الاستحمام).
- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- تناول بعض الأدوية.
- الجماع الجنسي.
- حركة الأمعاء المُجهدة.
- الإصابة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع المفاجئ، منها:
- الحالات الوراثية، مثل ضعف الأوعية الدموية.
- التاريخ العائلي للإصابة بالجلطات الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم (يزيد من خطر تمزق الأوعية الدموية في الدماغ).
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يجب عليك التوجه إلى قسم الطوارئ فورًا إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ لأول مرة. يُعدّ تحديد السبب الكامن وراء الصداع أمرًا بالغ الأهمية، خاصةً إذا كان مرتبطًا بحالة طبية خطيرة قد تهدد الحياة. العلاج السريع ضروري في مثل هذه الحالات.