جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية الشعور بالأسى | انقر هنا |
الجذور النفسية للأسى | انقر هنا |
العوامل الخارجية المؤدية للأسى | انقر هنا |
سبل التغلب على الأسى | انقر هنا |
ماهية الشعور بالأسى
يُعرف الأسى بأنه حالة نفسية تتميز بالضيق والقلق، ويشعر المصاب به برغبة في البكاء، وانعدام الطاقة، وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة المعتادة. وقد يصاحبه أعراض جسدية، كفقدان الشهية، الأرق، والألم في مناطق مختلفة من الجسم. ويُعتبر الأسى من العوامل التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، لذا حثّنا ديننا الحنيف على طلب العون من الله عز وجل للتخلص منه، كما في دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يستعيذ به من شروره.
الجذور النفسية للأسى
قد تنبع مشاعر الأسى من عدة أسباب نفسية، منها: عدم القدرة على تحقيق الأهداف، عدم تلبية الاحتياجات النفسية كالاهتمام والحنان، سيطرة المشاعر السلبية والروتين، الخوف من المستقبل أو من فقدان شخص عزيز، وعدم التوكل على الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى الاستسلام لوساوس الشيطان. يجب علينا أن نتذكر دائماً أن الله – عز وجل – هو خير راعٍ، وأن التوكل عليه هو الطريق الأمثل للتغلب على هذه المشاعر.
العوامل الخارجية المؤدية للأسى
بالإضافة إلى الجوانب النفسية، هناك عوامل خارجية كثيرة قد تؤدي إلى الشعور بالأسى. منها: المشاكل المالية والاقتصادية، كالتراكم الديون والفقر، ضغوط العمل الشديدة، سوء العلاقات الأسرية، الخلافات الزوجية، المشاكل الصحية، الخيبات العاطفية، الخيانة من الأصدقاء أو الأقارب، وفقدان شخص عزيز بالوفاة أو المرض، أو حتى مفارقة الأحبة نتيجة السفر والهجرة.
يُضاف إلى ذلك تراكم الذنوب والمعاصي، والتقصير في حقوق الله سبحانه وتعالى، كأسبابٍ رئيسيةٍ للحزن. فعلى المرء أن يُكثر من الاستغفار والتوبة النصوح، وأن يُحسن عبادته لله عز وجل.
سبل التغلب على الأسى
هناك طرق عديدة للتغلب على الأسى والهموم. أولها: التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكثرة الذكر والدعاء والاستغفار. كما يُنصح بمجالسة الأشخاص المتفائلين، والبوح بالمشاعر لصديق مقرب، وتعزيز الطاقة الإيجابية في الجسم، وإيجاد هوايات جديدة، وممارسة الرياضة، والحرص على تنظيم الوقت، ووضع أهدافٍ جديدةٍ في الحياة، والثقة بالله – عز وجل – والتوكل عليه، وإدراك أن ما يحدث من حزن أو ألم هو بقدرة الله تعالى وحده، وهو القادر على رفعه وتخليصنا منه.