أسباب الرائحة الكريهة للفم عند الأطفال

محتويات

• أسباب تتعلق بنمط الحياة
• أسباب تتعلق بمشاكل صحية
• متى يجب استشارة الطبيب؟
• خاتمة

عادات يومية قد تسبب رائحة الفم الكريهة

تُعزى رائحة الفم الكريهة لدى بعض الأطفال إلى عادات يومية قابلة للتغيير. يُمكن التخلص من هذه الرائحة بتعديل تلك العادات. من أهمها:

• نظافة الفم: يجب غسل أسنان الطفل جيداً وبشكل منتظم. تراكم بقايا الطعام والترسبات (البلاك) يُشكل بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. ينصح بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام الخيط مرة يوميًا، مع زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
• نوعية الطعام: بعض الأطعمة كالبصل والثوم والمشروبات الغازية وعصير البرتقال والجبن قد تسبب رائحة كريهة.
• الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين، المهدئات، المنشطات، مضادات الاكتئاب، مدرات البول، مزيلات الاحتقان، وبعض مكملات الفيتامينات (بجرعات عالية)، قد تسبب جفاف الفم أو تنتج مركبات ذات رائحة كريهة.

مشاكل صحية محتملة

في بعض الحالات، تُشير رائحة الفم الكريهة إلى مشكلة صحية تتطلب عناية طبية. من هذه المشاكل:

• التهاب الجيوب الأنفية: قد يُسبب تراكم السوائل في الجيوب الأنفية رائحة كريهة، خاصةً مع أعراض أخرى كالتهاب الحلق والاحتقان.
• التنفس الفموي: التنفس من الفم، خاصةً بشكل مزمن، يُقلل من إنتاج اللعاب، مما يُزيد من تراكم البكتيريا.
• تسوس الأسنان وأمراض اللثة: تسوس الأسنان والتهاب اللثة يُنتجان رائحة كريهة نتيجة لنمو البكتيريا.
• التهابات الجهاز التنفسي: التهابات مثل التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي، التكيس الليفي، والربو قد تسبب رائحة كريهة بسبب تراكم المخاط.
• مشاكل الجهاز الهضمي: مشاكل مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) وانسداد الأمعاء قد تُسبب رائحة فم كريهة.
• أجسام غريبة في الأنف: وجود جسم غريب في الأنف قد يُسبب رائحة كريهة.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

على الرغم من وجود حلول منزلية، يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

• رائحة فم كريهة شديدة، خاصةً في الصباح.
• قلق مستمر بشأن رائحة فم الطفل.
• استمرار الرائحة الكريهة رغم تنظيف الأسنان جيداً وشرب كميات كافية من الماء وتقليل السكريات.
• وجود تسوس أو تصبغ أو حساسية في الأسنان.

خاتمة

تتنوع أسباب رائحة الفم الكريهة عند الأطفال، من عادات يومية بسيطة إلى مشاكل صحية تتطلب علاجًا. يُمكن التخلص من الرائحة بتعديل العادات السيئة، وعلاج أي مشكلة صحية كامنة. في حالة الشك، يُنصح باستشارة الطبيب أو طبيب الأسنان لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.