فهرس المحتويات
- ما هي أسباب التهابات الجهاز البولي؟
- التهاب المثانة: الأسباب والعوامل
- التهاب الإحليل: أسبابه وعلاماته
- التهاب الكلى: أبرز الأسباب المحتملة
- عوامل تزيد من خطر الإصابة
- الوقاية من التهابات الجهاز البولي
- نظرة عامة على الوقاية والعلاج
ما هي أسباب التهابات الجهاز البولي؟
تهابات الجهاز البولي (UTI) من الحالات الشائعة جدًا. [1] تحدث عادةً بسبب دخول البكتيريا، الموجودة عادةً في منطقة الأعضاء التناسلية أو بالقرب من فتحة الشرج، إلى مجرى البول (الإحليل) ومن ثم إلى المثانة، مما يسبب الالتهاب. [2] في معظم الحالات، يستطيع الجسم مقاومة هذه البكتيريا. لكن، في بعض الأحيان، تضعف قدرة الجسم على مكافحتها، مما يؤدي للالتهاب. يختلف سبب الالتهاب حسب نوع التهاب الجهاز البولي. [2] إليكم بعض الأنواع الشائعة وأسبابها:
التهاب المثانة: الأسباب والعوامل
يُعد التهاب المثانة من أكثر أنواع التهابات الجهاز البولي شيوعًا. [3] ومن أبرز أسبابه: [4]
- العدوى البكتيرية: معظم حالات التهاب المثانة ناتجة عن بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli). تدخل هذه البكتيريا من خارج الجسم إلى الجهاز البولي عبر الإحليل وتبدأ بالتكاثر.
- بعض الأدوية: مثل أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج السرطان.
- مواد كيميائية: قد يتحسس بعض الأفراد من مواد كيميائية في بعض المنتجات، مثل مبيدات النطاف، أو سوائل الاستحمام، أو بخاخات النظافة الشخصية. هذه المنتجات قد تسبب تفاعلات تحسسية تؤدي إلى التهاب المثانة.
- العلاج الإشعاعي: خاصةً العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض.
- القسطرة: استخدام القسطرة لفترة طويلة يزيد من خطر تلف الأنسجة وحدوث عدوى بكتيرية.
- مشاكل صحية أخرى: قد يكون التهاب المثانة أحد مضاعفات مشاكل صحية أخرى، مثل حصوات الكلى، السكري، تضخم البروستاتا، وإصابات النخاع الشوكي.
التهاب الإحليل: أسبابه وعلاماته
الإحليل هو الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم. [5] قد يصاب بالالتهاب عندما تنتشر البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى الإحليل. في بعض الأحيان، قد تكون هذه البكتيريا ناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: [6]
- الكلاميديا (Chlamydia)
- السيلان (Gonorrhea)
- المفطورة (Mycoplasma)
التهاب الكلى: أبرز الأسباب المحتملة
في بعض الأحيان، لا يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لالتهاب الكلى. ومع ذلك، توجد أسباب معروفة، منها: [7]
- بعض أنواع العدوى: مثل التهاب الكبد الوبائي ج أو ب، أو فيروس نقص المناعة البشري (HIV).
- الإفراط في استخدام بعض الأدوية: مثل مدرات البول، ومسكنات الألم من نوع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
- تاريخ عائلي: الإصابة ب التهاب الكلى في العائلة.
- استجابة مناعية: قد يهاجم الجهاز المناعي الكلى عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهابها. [8]
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز البولي، ومنها: [5, 9]
- الحمل
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
- قلة شرب السوائل
- ضعف جهاز المناعة
- ممارسة الجنس
- مشاكل صحية تمنع إفراغ المثانة تمامًا
- السمنة
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب قصر مجرى البول وقربه من فتحة الشرج.
- العمر: الأطفال وكبار السن أكثر عرضة.
- التاريخ المرضي: الإصابة السابقة بالتهابات الجهاز البولي.
- بعض وسائل منع الحمل.
- حبس البول لفترة طويلة.
الوقاية من التهابات الجهاز البولي
يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال: [11]
- التبول فورًا عند الشعور بالحاجة.
- شرب كمية كافية من الماء (حوالي لتر ونصف يوميًا).
- التبول بعد ممارسة الجنس.
- التنظيف من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا.
- الحد من استخدام المنتجات النسائية مثل الغسول المهبلي.
نظرة عامة على الوقاية والعلاج
تحدث التهابات الجهاز البولي غالبًا بسبب وصول البكتيريا إلى مجرى البول، ومنه إلى المثانة مسببةً الالتهاب. تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب. فعلى سبيل المثال، يحدث التهاب المثانة غالبًا بسبب عدوى بكتيريا الإشريكية القولونية، أو التحسس من بعض المنتجات، أو العلاج الكيميائي والإشعاعي. بينما يحدث التهاب الإحليل نتيجة بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا. النساء أكثر عرضةً لالتهابات الجهاز البولي، خاصةً خلال الحمل. الوقاية تتضمن اتباع إرشادات النظافة وشرب كميات كافية من الماء.