محتويات
- أسباب الاهتزاز في الجسم
- العدوى والحمى
- انخفاض مستوى السكر في الدم
- الكافيين: تأثيره على الجسم
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- الاهتزاز بعد التخدير
- مرض باركنسون
- الأسباب النفسية للاهتزاز
- الاهتزاز بدون سبب واضح
- خلاصة
ما الذي يسبب اهتزاز الجسم؟
يُشير مصطلح “الاهتزاز” إلى تلك الحركات العضلية اللاإرادية المفاجئة التي تُسبب رجفة في جزء أو أكثر من الجسم.[1] في حين أن البرد قد يكون سبباً شائعاً،[2] إلا أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تستحق التّفصيل.
الحمى والعدوى: دورها في الاهتزاز
لا يقتصر ظهور الاهتزاز والقشعريرة على الشعور بالبرد فقط، بل يصاحب أيضاً ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى)، والتي تزيد عن 38 درجة مئوية تقريباً.[2] غالباً ما تكون الحمى نتيجة للعدوى، مثل الإنفلونزا. يمكن تخفيف الاهتزاز في هذه الحالة عن طريق شرب كمية كافية من السوائل وتناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين.[2]
انخفاض مستوى السكر في الدم
يُمكن أن يُسبب انخفاض مستوى السكر في الدم اهتزازاً في الجسم. يحدث هذا غالباً نتيجة عدم تناول الطعام أو الشراب لفترة طويلة. يُعدّ هذا الأمر أكثر خطورةً لدى مرضى السكري، لذا يُنصح بمراقبة مستوى السكر في الدم باستمرار لتجنب انخفاضه إلى مستويات خطيرة.[2]
الكافيين وتأثيراته
يُعتبر الكافيين منبهًا يؤثر على الجهاز العصبي، مما يُزيد اليقظة. لكن تناول كميات كبيرة منه في وقت قصير قد يُسبب اهتزازاً وتسارعاً في ضربات القلب.[3]
فرط نشاط الغدة الدرقية
لا يقتصر الأمر على أن فرط نشاط الغدة الدرقية يُسبب اهتزازاً في الجسم، بل قد تظهر أعراض أخرى مثل: فقدان الوزن رغم تناول كمية كافية من الطعام، القلق، زيادة التعرق، عدم تحمل الحرارة، الإسهال، وضيق التنفس.[3]
الاهتزاز بعد الجراحة والتخدير
قد يحدث اهتزاز بعد استعادة الوعي من التخدير العام. يُؤثر التخدير على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، فانخفاض درجة الحرارة خلال الجراحة قد يُسبب الشعور بالبرد والقشعريرة عند الاستيقاظ.[2]
مرض باركنسون
يُعتبر الاهتزاز من أهم علامات مرض باركنسون، غالباً ما يؤثر على اليدين والذراعين، وقد يزداد سوءاً مع التوقف عن الحركة. قد يُصاحب المرض أيضاً تيبس العضلات وبطء الحركة.[3]
الأسباب النفسية للرجفة
يُمكن أن يحدث الاهتزاز نتيجة التوتر أو القلق، حيث يُطلق الجسم الأدرينالين، مُحفزاً ردة فعل “القتال أو الهروب”، مما يُزيد اليقظة ويُحفز العضلات والأعصاب. عادةً ما يتوقف الاهتزاز مع زوال تأثير الأدرينالين.[3]
كما قد يُصاحب بعض الأمراض النفسية، مثل اضطراب التحويل[2] أو اضطراب ما بعد الصدمة،[4] اهتزازاً مُفاجئاً، غالباً ما يرتبط بتذكر أحداث مؤلمة، ويتوقف عند تشتيت الانتباه، ويصاحبه الاكتئاب.[2]
الاهتزاز مجهول السبب
يُمكن أن يُعاني بعض الأفراد من اهتزاز مُزمن أو مُستمر دون سبب واضح، ويُعرف هذا باسم “الرعاش الأساسي” أو “الرعاش مجهول السبب”.[5] لا يؤثر هذا النوع من الاهتزاز على متوسط العمر المتوقع، ولا يُسبب عادةً مشاكل صحية أخرى بخلاف الاهتزاز ذاته.[3]
خلاصة
يُمكن أن يكون اهتزاز الجسم ناجماً عن أسباب بسيطة، مثل شرب القهوة بكثرة أو الشعور بالتوتر، أو قد يكون عرضاً لأمراض أكثر خطورة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض باركنسون. في بعض الحالات، يبقى سبب الاهتزاز مجهولاً.