أسباب الإفراط في النوم وطرق علاجه

فهرس المحتويات

ما الذي يسبب الإفراط في النوم؟

على الرغم من أن قضاء ساعات إضافية في النوم قد لا يكون ضارًا أحيانًا، إلا أن الإفراط المنتظم في النوم قد يشير إلى مشكلة صحية كامنة. يُوصى عادةً بالنوم لمدة 7-9 ساعات يوميًا، لكن الحاجة إلى أكثر من ذلك باستمرار قد تدل على وجود خلل. من بين أهم الأسباب المعروفة لذلك:

• اضطرابات دورة النوم: تتضمن هذه الاضطرابات انقطاعات في مراحل النوم المختلفة (REM و Non-REM)، مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس المفرط. بعض العوامل التي تساهم في ذلك تشمل الضوضاء، والألم، والضوء الساطع، وتناول الكافيين قبل النوم، وصرير الأسنان.
• النوم القهري (داء التغفيق): اضطراب مزمن في النوم يُسبب نوبات نوم مفاجئة ونعاسًا شديدًا خلال النهار، مما يُصعّب البقاء مستيقظًا لفترات طويلة.
• قصور الغدة الدرقية: قد يؤثر قصور الغدة الدرقية على أنماط النوم، مما يُسبب الشعور بالنعاس حتى بعد نوم ليلي كافٍ.
• توقف التنفس أثناء النوم: اضطراب يُسبب توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم، مما يُعطل دورة النوم ويُسبب نعاسًا شديدًا خلال النهار.
• الأدوية: بعض الأدوية، مثل المهدئات ومضادات الهيستامين، قد تسبب النعاس كأثر جانبي.
• الاكتئاب: يُعاني العديد من المصابين بالاكتئاب من نعاس مفرط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحزن المستمر، والتعب، وفقدان الشهية.
• فرط النوم مجهول السبب: اضطراب نادر يُسبب النوم المفرط خلال النهار، حتى بعد نوم ليلي جيد، ويصعب على المصاب الاستيقاظ.
• أسباب أخرى: زيادة الوزن، تعاطي المخدرات أو الكحول، الوراثة، إصابات الرأس، وأمراض عصبية مثل التصلب اللويحي ومرض باركنسون.

طرق التخلص من مشكلة النوم المفرط

تختلف طرق علاج الإفراط في النوم باختلاف السبب الكامن وراءه. يُعدّ تغيير نمط الحياة جزءًا أساسيًا من العلاج، ويتضمن ذلك تنظيم جدول نوم منتظم، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب بعض الأنشطة قبل النوم، بالإضافة إلى تجنب الكحول والمخدرات. بعض العلاجات المحددة تشمل:

• علاج النوم القهري: قد يُوصف المنشطات مثل الأمفيتامين، وميثيل فينيدات، ومودافينيل.
• علاج توقف التنفس أثناء النوم: يُستخدم جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP).
• علاجات أخرى: قد تُستخدم أدوية أخرى مثل الكلونيدين، ليفودوبا، بروموكريبتين، ومضادات الاكتئاب.

أعراض تدعو لمراجعة الطبيب

يُنصح باستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من النوم المفرط بشكل متكرر أو لاحظت أعراضًا أخرى مرتبطة به. فإن كان النوم المفرط عرضيًا، فلا داعي للقلق عادةً. لكن في حال شعرت بانخفاض الطاقة أو الدوخة خلال اليوم، فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

النوم المفرط لدى النساء

يُمكن أن تتأثر أنماط النوم عند النساء بعوامل مختلفة مثل الهرمونات والدورة الشهرية والحمل. لذا، من المهم مراجعة الطبيب لتحديد سبب النوم المفرط الملاحظ.

المصادر

سيتم إضافة المراجع هنا