أسباب الإفرازات المهبلية: دليل شامل

فهرس المحتويات

خلل توازن البكتيريا المهبلية

يُعرف التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) باختلال التوازن الطبيعي لبكتيريا المهبل. وهو ليس مرضًا جنسيًا منقولاً، ولكنه قد يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض. في كثير من الأحيان، لا تظهر أي أعراض، ولكن عندما تظهر، فإنّها غالباً ما تتضمن إفرازات مهبلية ذات رائحة قوية تشبه رائحة السمك.

داء المشعرات: العدوى الأولية

داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو عدوى تسببها طفيليات أولية. ينتشر عادةً عن طريق الاتصال الجنسي، أو مشاركة المناشف أو ملابس السباحة. قد لا تظهر أي أعراض، ولكن عندما تظهر، فقد تشمل إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، بالإضافة إلى ألم أو حرقان في المهبل.

العدوى الفطرية (عدوى الخميرة)

تتميز عدوى الخميرة (بالإنجليزية: Yeast Infection) بإفرازات بيضاء تشبه الجبن، بالإضافة إلى حكة وحرقان. تتواجد الخميرة عادةً في المهبل بكميات قليلة، لكنها قد تتكاثر بشكل مفرط في ظروف معينة، مثل: الإجهاد النفسي، مرض السكري، استخدام حبوب منع الحمل، الحمل، أو استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة (أكثر من عشرة أيام).

السيلان: عدوى بكتيرية منقولة جنسياً

السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويسببه نوع من البكتيريا يسمى النيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae). تنمو هذه البكتيريا في الأماكن الدافئة والرطبة، مثل الإحليل، العينين، الحلق، المهبل، الشرج، أو الجهاز التناسلي الأنثوي.

الكلاميديا: عدوى بكتيرية أخرى

الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) هو مرض منقول جنسيًا ينتج عن بكتيريا تسمى المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis). يصيب الرجال والنساء على حد سواء، وقد يصيب المستقيم أو الحلق، أو عنق الرحم عند النساء، أو الإحليل عند الرجال.

التهاب الحوض: مضاعفات خطيرة

يُعرف مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) بالتهاب في الجهاز التناسلي الأنثوي، غالباً ما يكون نتيجةً لمضاعفات أمراض أخرى، مثل السيلان أو الكلاميديا. يُمكن الشفاء من التهاب الحوض إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكراً.

فيروس الورم الحليمي البشري: وسرطان عنق الرحم

العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus) قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، ويُمكن الكشف عنه من خلال فحص مسحة عنق الرحم (Pap smears) وفحوصات أخرى.