أسباب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
أسباب سرطان القولون والمستقيم: نظرة عامة الفقرة الأولى
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة الفقرة الثانية
العوامل العامة المؤثرة الفقرة الثالثة
العوامل الوراثية الفقرة الرابعة
نمط الحياة ودوره في الوقاية الفقرة الخامسة
المراجع الفقرة السادسة

أسباب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: نظرة عامة

على الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إلا أن هناك عوامل متعددة تزيد من احتمالية الإصابة به. يُعتقد أن المرض ينشأ من طفرات في الحمض النووي لخلايا القولون أو المستقيم، مما يؤدي إلى فقدان هذه الخلايا القدرة على التحكم في نموها وانقسامها، وبالتالي تتكاثر بشكل عشوائي مكونة الأورام. في العديد من الحالات، يقوم الجهاز المناعي بالقضاء على هذه الخلايا قبل أن تتحول إلى أورام، لكن بعضها قد يفلت من الجهاز المناعي وينمو بشكل خارج عن السيطرة.

تبدأ عملية تطور سرطان القولون عادةً بتكوين السلائل في الغشاء المخاطي للأمعاء. هذه السلائل هي نتيجة لنمو وتراكم خلايا أسرع من الخلايا الطبيعية. رغم أن السلائل في حد ذاتها ليست سرطانية، إلا أن هناك خطر تحولها إلى أورام خبيثة، يعتمد على حجمها وخصائصها.

تستغرق عملية تحول السلائل الحميدة إلى سرطانات عدة سنوات. غالبًا ما تستغرق هذه العملية من 5 إلى 15 عامًا، مما يبرز أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان القولون وإزالة السلائل قبل تحولها إلى أورام خبيثة.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

يُطلق على العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم اسم “عوامل الخطر”. بعض هذه العوامل قابلة للتحكم، بينما البعض الآخر لا. يجب التأكيد على أن وجود أي من هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، والعكس صحيح.

العوامل العامة المؤثرة على احتمالية الإصابة

تشمل العوامل العامة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة ما يلي:

العوامل الوراثية

بعض العوامل الوراثية تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومنها:

نمط الحياة ودوره في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

يُمكن أن يُساهم نمط الحياة في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك من خلال:

المراجع

سيتم إضافة المراجع هنا عند الحاجة.

Exit mobile version