محتويات
- الإسهال المرتبط بالرضاعة الطبيعية
- الإسهال المرتبط بالرضاعة الصناعية
- أسباب أخرى للإسهال عند الرضع
- نظرة عامة على إسهال الرضع
عوامل الإسهال المرتبطة بالرضاعة الطبيعية
غالبًا ما يتبرز الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بعد كل رضعة، وقد يستمر هذا حتى عمر شهرين، وقد تصل مرات التبرز إلى أكثر من ٦ مرات يوميًا. يكون البراز عادةً لينًا أو سائلاً، ولونه أصفر فاتح، وقد يحتوي على قطع تشبه البذور. هذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق. لكن، بعض الأسباب قد تؤدي إلى الإسهال في هذه الحالة:
النظام الغذائي للأم: بعض الأطعمة التي تتناولها الأم المرضعة قد تسبب حساسية لدى الطفل، مما يؤدي إلى الإسهال. من هذه الأطعمة: الشوكولاتة، الأطعمة الحارة، حليب الأبقار، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
المُلينات: بعض المُلينات قد تنتقل إلى حليب الأم، مسببةً الإسهال للرضيع. يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مُلين أثناء الرضاعة.
الفطام: إدخال أطعمة جديدة خلال مرحلة الفطام قد يُسبب مشاكل في المعدة، خاصةً حساسية تجاه حليب الأبقار الموجود في العديد من بدائل حليب الأم. يُعد نقص التغذية الكافية من حليب الأم في مناطق تفتقر للخدمات الصحية عاملًا مساهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض، بما فيها الإسهال.
الإسهال المرتبط بالرضاعة الصناعية
يختلف عدد مرات التبرز لدى الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، فتتراوح بين مرة إلى 8 مرات يوميًا في الأسبوع الأول، ثم تنخفض إلى مرة إلى 4 مرات يوميًا حتى عمر شهرين. يكون لون البراز بين الأصفر والبني الغامق، وقوامه أكثر تماسكًا من براز الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
الحساسية: بعض الأطفال قد يُصابون بحساسية تجاه أنواع معينة من الحليب الصناعي، خاصةً تلك المصنوعة من حليب الأبقار أو الصويا.
التلوث: عدم تخزين الحليب الصناعي بشكل صحيح، أو تلوث مسحوق الحليب أو الماء المضاف له، قد يُسبب الإسهال.
أسباب أخرى للإسهال عند الرضع
هناك العديد من الأسباب العامة للإسهال، بغض النظر عن نوع الرضاعة:
تسمم الطعام: تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالبكتيريا أو الفطريات.
عدوى الجهاز الهضمي: العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية أو الفطرية للجهاز الهضمي قد تسبب الإسهال، مع أعراض أخرى مثل التقيؤ والحمى وآلام البطن.
فرط اللاكتوز: عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز في الحليب.
سوء امتصاص الكربوهيدرات: عدم قدرة الجهاز الهضميّ غير المكتمل النمو على هضم الكربوهيدرات.
التطعيم: بعض اللقاحات قد تسبب إسهالًا خفيفًا لفترة قصيرة.
التسنين: ليس التسنين نفسه سببًا للإسهال، ولكن وضع الأشياء الملوثة في الفم قد يؤدي إلى العدوى والإسهال.
السفر: يُعرف بإسهال المسافرين، ويكون الأطفال الرضع أكثر عرضةً له.
المضادات الحيوية: قد تُسبب المضادات الحيوية اضطرابًا في البكتيريا المعوية، مما يؤدي إلى الإسهال.
الحالات الطبية والاضطرابات الأيضية والوظيفية: بعض الحالات النادرة مثل داء السيلياك، التهاب الأمعاء الالتهابي، القولون العصبي، التليف الكيسي، نقص الزنك، الأورام العصبية الصمّاويّة، داء هيرشسبرونغ، واضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الحبيبوم الحمضي.
ملخص حول إسهال الرضع
يُعرف الإسهال بزيادة عدد مرات التبرز وتغير قوام البراز ليصبح رخوًا. يُحدد حسب منظمة الصحة العالمية بثلاث مرات أو أكثر من البراز المائي يوميًا. يختلف طول مدة الإسهال، من يومين إلى أسابيع، بناءً على شدته. هناك نوعان رئيسيان: الإسهال الحاد (أقل من أسبوعين) والمُزمن (أكثر من أسبوعين). يجب مراجعة الطبيب في حال وجود براز أبيض، مخاطي، سائل، يشبه الطين، يحتوي على دم، أو لونه أسود. يجب علاج السبب الرئيسي للإسهال المزمن للسيطرة عليه.