جدول المحتويات
- الحمل الكيميائي
- الحمل خارج الرحم
- الإجهاض التلقائي
- أخطاء اختبار الحمل
- تأثير الأدوية
- الأمراض التي تؤثر على هرمون الحمل
- المراجع
الحمل الكيميائي
الحمل الكيميائي هو حالة تحدث عندما يتم فقدان الحمل في مراحله المبكرة جداً، عادة خلال الأسابيع الأولى. في هذه الحالة، يرتفع هرمون الحمل (hCG) بما يكفي لإظهار نتيجة إيجابية في اختبار الحمل، ولكن مستوياته تنخفض قبل أن يتمكن الطبيب من رؤية كيس الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية. هذه الحالة تعتبر شائعة نسبياً وقد لا تلاحظها المرأة حتى.
الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم، أو الحمل المنتبذ، هو حالة خطيرة تحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، غالباً في قناة فالوب. هذه الحالة تتطلب علاجاً فورياً لأنها قد تؤدي إلى تمزق قناة فالوب، مما يسبب نزيفاً داخلياً شديداً وقد يهدد حياة المرأة. في هذه الحالة، يرتفع هرمون الحمل ولكن لا يمكن رؤية الحمل داخل الرحم.
الإجهاض التلقائي
الإجهاض التلقائي هو فقدان الحمل بشكل طبيعي قبل الأسبوع العشرين من الحمل. في هذه الحالة، ترتفع مستويات هرمون الحمل في البداية، ولكنها تفشل في الاستمرار في الارتفاع أو تبدأ في الانخفاض بشكل غير طبيعي. الإجهاض التلقائي يمكن أن يكون تجربة مؤلمة جسدياً وعاطفياً للمرأة.
أخطاء اختبار الحمل
في بعض الأحيان، قد تظهر نتيجة إيجابية خاطئة في اختبار الحمل بسبب أخطاء في استخدام الفحص. هذه الأخطاء يمكن أن تشمل عدم اتباع التعليمات بشكل صحيح، استخدام فحص منتهي الصلاحية، أو سوء تفسير النتائج. من المهم قراءة التعليمات بعناية واستخدام فحص جديد لتجنب هذه الأخطاء.
تأثير الأدوية
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على مستويات هرمون الحمل أو تسبب نتائج إيجابية خاطئة في اختبار الحمل. من بين هذه الأدوية:
- حقن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG).
- مضادات القلق.
- مضادات الذهان.
- مضادات الاختلاج.
- أدوية مرض باركنسون.
- مدرات البول.
- مضادات الهيستامين.
- الميثادون.
الأمراض التي تؤثر على هرمون الحمل
هناك عدة أمراض وحالات صحية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الحمل بدون وجود حمل فعلي. من بين هذه الأمراض:
- التهابات المسالك البولية.
- أمراض الكلى التي تسبب ظهور الدم أو خلايا الدم البيضاء في البول.
- كيسات المبيض، خاصة كيسات الجسم الأصفر.
- مشاكل الغدة النخامية.
- سرطان المبيض.