فهرس المحتويات
- ارتفاع ضغط الدم الأساسي
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي
- الحالات الصحية المسببة لارتفاع ضغط الدم
- الأدوية التي تزيد من ضغط الدم
- عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الأساسي
يُعرف ارتفاع ضغط الدم الأساسي بأنه النوع الأكثر شيوعًا، حيث لا يُعزى إلى سبب محدد. قد تلعب عدة عوامل دورًا في ظهوره، مثل نمط الحياة، والبيئة، والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للشيخوخة. يحتاج هذا النوع عادةً لسنوات حتى يظهر.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يُشير ارتفاع ضغط الدم الثانوي إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة مرضٍ ما أو دواء معين. عادةً ما يتحسن الضغط عند علاج السبب الرئيسي أو التوقف عن تناول الدواء المسبب.
الحالات الصحية المسببة لارتفاع ضغط الدم
توجد عدة مشاكل صحية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك أمراض الكلى وغيرها. إليك بعض الأمثلة:
- أمراض كُبيبات الكلى (Glomerular disease): تُسبب تلفًا في كبيبات الكلى المسؤولة عن ترشيح الفضلات والصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- اعتلال الكلى السكري (Diabetic nephropathy): مرض السكري قد يُسبب تلفًا في كبيبات الكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- داء الكلى متعدد الأكياس (Polycystic kidney disease): مرض وراثي يُسبب تكون أكياس على الكلى، مما يُعيق وظيفتها ويُسبب ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم الكلوي (Renovascular hypertension): تضيق الشرايين المغذية للكليتين يُسبب هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الغدة الكظرية (Adrenal Diseases): اضطرابات هرمونية في الغدد الكظرية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل ورم القواتم (Pheochromocytoma)، ومتلازمة كون (Conn’s Syndrome)، ومتلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome).
- مشاكل الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة الدرقية قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.
- فرط نشاط الغدة جارة الدرقية (Hyperparathyroidism): زيادة إفراز هرمونات هذه الغدد يزيد من مستوى الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- انقطاع التنفس النومي (Sleep apnea): نقص الأكسجين يُسبب تلفًا في الأوعية الدموية ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- تضيق الأبهر (Aortic coarctation): تضيق في الأبهر يُصعب على القلب ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يُسبب ارتفاع ضغط الدم.
الأدوية التي تزيد من ضغط الدم
بعض الأدوية قد تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، والذي عادةً ما يعود إلى طبيعته عند التوقف عن تناولها. من أمثلة هذه الأدوية:
- الستيرويدات
- بعض حبوب منع الحمل
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (مثل النابروكسين، والإيبوبروفين)
- بعض أدوية تخفيف السعال ونزلات البرد
- بعض المكملات العشبية (مثل تلك التي تحتوي على عرق السوس)
- بعض مضادات الاكتئاب (مثل فينلافاكسين)
- المخدرات غير المشروعة (مثل الكوكايين)
- انسحاب بعض الأدوية (مثل المهدئات، والكحول، والبنزوديازيبينات، والأفيونات)
عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
توجد عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها قابل للتعديل وبعضها الآخر غير قابل للتعديل:
العوامل غير القابلة للتعديل
- العمر: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في السن.
- الجينات والتاريخ العائلي: التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم يزيد من الخطر.
- العِرق: بعض الأعراق أكثر عرضة للإصابة من غيرها.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة قبل سن اليأس.
- الحمل: قد يزيد الحمل من سوء الحالة أو يسببها لأول مرة.
العوامل القابلة للتعديل
- النظام الغذائي الغني بالملح: يُسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
- نقص البوتاسيوم: يُخل بتوازن الصوديوم في الجسم.
- السمنة وزيادة الوزن: يُجبر الجسم على ضخ كمية أكبر من الدم.
- الإفراط في شرب الكحول: يُسبب العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
- قلة النشاط البدني: يزيد من خطر الإصابة.
- التوتر والضغط النفسي: التعامل مع التوتر بطرق غير صحية قد يزيد من ضغط الدم.
- التدخين: يُسبب تلفًا في جدران الأوعية الدموية.