فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الأسباب الشائعة لألم أسفل القدم | الأسباب الشائعة |
ألم كعب القدم | ألم الكعب |
ألم باطن القدم | ألم باطن القدم |
ألم قوس القدم | ألم قوس القدم |
أسباب أخرى لألم أسفل القدم | أسباب أخرى |
متى يجب زيارة الطبيب؟ | متى يجب زيارة الطبيب؟ |
الأسباب الشائعة لألم أسفل القدم
يُعاني الكثير من الناس من ألم في أسفل القدم، ويرتبط ذلك غالبًا بنمط الحياة أو أنشطة محددة. فمثلاً، قد يكون الركض أو الوزن الزائد من العوامل الرئيسية التي تُزيد الضغط على مقدمة القدم، خاصةً عظام المشط، مما يُسبب الألم. كما أن ارتداء أحذية غير مناسبة، خاصةً ذات الكعب العالي، يُساهم في زيادة الضغط على أصابع القدم ويُسبب الألم. إن فقدان الوزن واختيار أحذية مريحة يُمكن أن يُخفف من هذه المشكلة بشكل كبير.
ألم الكعب
ألم الكعب له عدة أسباب محتملة، من أهمها التهاب اللفافة الأخمصية، وهو التهاب يُصيب النسيج السميك الممتد من الكعب إلى أصابع القدم. يُشبه الألم في هذه الحالة الوخز، ويكون أكثر حدة في الصباح، ويقل تدريجياً خلال اليوم. كما يُمكن أن يكون السبب مسمار الكعب (الشوكة العظمية)، وهو نمو عظمي بين عظمة الكعب وقوس القدم، وقد ينتج عن ضغط مزمن أو التهاب المفاصل. كذلك، قد يكون ألم الكعب ناتج عن كسر في الكعب، عادة ما يكون بسبب حادث أو سقوط، أو قد يكون بسبب كدمة عميقة في الوسادة الدهنية في الكعب (كدمة صلبة).
ألم باطن القدم
يُشير ألم باطن القدم غالبًا إلى مشكلة في المفصل أو العصب خلف أصابع القدم. من الأسباب المحتملة ورم مورتون العصبي، وهو نمو حميد للأنسجة الليفية حول العصب بين عظام المشط، مما يُسبب ضغطًا وألمًا. كذلك، قد يكون الألم ناتج عن كسور إجهاد بسيطة في عظام المشط أو أصابع القدم، أو التهاب العظمة السمسمانية، وهو التهاب يُصيب الأوتار التي تربط العظمتين بالقرب من إصبع القدم الكبير.
ألم قوس القدم
يُعدّ دعم الأوتار أساسيًا لدعم قوس القدم. إذا تضررت أو تمددت هذه الأوتار، فقد يُسبب ذلك انحناء أو تدلي قوس القدم، ما يُعرف بتبسط القدمين. يُمكن أن يُسبب تبسط القدمين ألمًا حول الكاحلين وفي الوتر الظنبوبي الخلفي، وقد يكون ناتجاً عن التهاب المفاصل، أو تمزق الأربطة، أو ضرر في الوتر الظنبوبي الخلفي.
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى لألم أسفل القدم، مثل الثآليل الأخمصية الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). تظهر هذه الثآليل كنموات صغيرة، غالبًا في المناطق التي تتحمل وزن الجسم. كما يُمكن أن يكون الألم ناتجًا عن التهاب الوتر الظنبوبي الخلفي، مما يُسبب صعوبة في الحركة وألمًا في منطقة الالتهاب. أخيرًا، يُمكن أن يؤثر مرض السكري والأمراض الوعائية الأخرى في تدفق الدم والأعصاب في القدمين، مما يُسبب ألماً ومضاعفات خطيرة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب في حالة الشعور بألم شديد يُعيق الحياة اليومية، أو فقدان الإحساس أو الخدر في أسفل القدم، أو استمرار الألم بعد العلاج المنزلي لمدة أسبوعين، أو زيادة شدة الألم وتكراره، أو ظهور ألم في القدم لدى مرضى السكري.