فهرس المحتوى
- مقدمة: دور طرق التدريس في العملية التعليمية
- مفهوم استراتيجية التدريس
- القواعد العامة لطرق التدريس
- الطريقة الاستنباطية
- الطريقة الاستقرائية
- طريقة حلّ المشكلات
- الطريقة الوصفية
- طريقة المحاضرة
- طريقة المناقشة والحوار
- طريقة العرض أو البيان العلمي
- الأسلوب القصصي
مقدمة: دور طرق التدريس في العملية التعليمية
يمثّل التدريس عملية أساسية في نقل المعرفة وزرع القيم التربوية في نفوس المتعلمين. ولتحقيق النجاح في هذه المهمة، يتطلب الأمر اعتماد أساليب وطرق تدريس فعالة، تأخذ بعين الاعتبار خصائص المتعلمين، طبيعة المادة التعليمية، والأهداف المرجوة.
تتضمن طرق التدريس مجموعة من الفعاليات والخطوات التي يقوم المعلّم من خلالها بإيصال الهدف المرجو إلى الطالب، أو من خلال قيام المعلّم بمجموعة من الخطوات المتسلسلة والمترابطة من أجل إيصال الهدف إليهم.
مفهوم استراتيجية التدريس
تشير استراتيجية التدريس إلى الخطة الشاملة التي يستخدمها المعلم لتحقيق أهداف تعليمية محددة. تعتمد هذه الاستراتيجية على مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تُوظّف في البيئة التعليمية، وتُحدد بالتحديد كيفية تنظيم محتوى الدرس، وسائل التقديم، أنشطة التعلم، والتقييم.
القواعد العامة لطرق التدريس
يُمكن للمعلم تحسين فعالية طرق التدريس من خلال اتباع بعض القواعد العامة:
- تقديم المادّة التعليميّة المألوفة للطلاب، ثمّ الانتقال إلى المادّة المجهولة.
- تقديم المادّة التعليميّة بشكل مبسّط وواضح، ثمّ التطرّق إلى المادّة المعقدّة والتي تحتاج إلى تفسير وتوضيح أكثر.
- ربط المادّة المراد شرحها بالواقع، ثمّ شرحها بطريقة علميّة وعقلّة.
الطريقة الاستنباطية
تُعدّ هذه الطريقة مثالية لتدريس النظرية أو القوانين المحددة، وعند الهدف منها تدريب الطلاب على طريقة حلّ المشكلات. تتمّ بدايةً بشرح القاعدة العامة، ثمّ تُقدم الأمثلة.
- يطرح المعلّم النظريّة العامّة على الطلاب، ثمّ يشرح العبارات والمصطلحات المرتبطة بتلك النظريّة.
- يقدّم المعلّم العديد من الأمثلة التوضيحية للنظريّة، ويبيّن الطريقة التي يتمّ بها ربط الأمثلة بالنظريّة الرئيسيّة.
- يعطي المعلّم تمارين مختلفة للطلاب يتمّ فيها حلّ عدد من المشاكل من خلال تطبيق النظريّة عليها.
الطريقة الاستقرائية
تُستخدم هذه الطريقة عندما يريد المعلم الوصول إلى نظريّة عامة معيّنة. تتمّ من خلال دراسة عدد كافٍ من الأمثلة والحالات الفرديّة من أجل التوصّل إلى النظريّة المشتركة بين هذه الأمثلة.
- يعرض المعلّم مجموعة من الأمثلة التي يوجد بينها قاعدة أو نظريّة مشتركة.
- يساعد المعلّم الطلاب من أجل إيجاد العامل المشترك بين الأمثلة المطروحة.
- يبدأ المعلّم بصياغة النظريّة العامّة ليساعد بها الطلاب.
- التأكّد من صحّة الحلّ من خلال تطبيق النظريّة على الأمثلة المطروحة.
طريقة حلّ المشكلات
في هذه الطريقة، يطرح المعلم مشكلة محددة على الطلاب، ويطلب منهم حلّها من خلال توجيههم للخطوات والإجراءات المناسبة. يسعى المعلم إلى تحفيز الطلاب للحلّ بشكل فعال. بعد محاولات الطلاب، يقوم المعلم بتصحيح الخطأ إن وجد وتوضيحه للطلاب.
الطريقة الوصفية
تستلزم هذه الطريقة استخدام الوسائل التعليمية المختلفة، مثل اللوحات، والكمبيوتر، وغيرها. لا يمكن تطبيق هذه الطريقة إلا بوجود واحدة من هذه الوسائل، لأنّها تُشكّل الجزء الرئيسي في عملية الشرح.
طريقة المحاضرة
يُلقي المعلم في هذه الطرق المعلومات والمفاهيم على الطلاب، من خلال استخدام اللوح لعرض المعلومات وتنظيمها وتوضيحها للمتعلمين. ويطلب منهم الإجابة على بعض الأسئلة المطروحة داخل غرفة التدريس.
طريقة المناقشة والحوار
يُشجع المعلم النقاش بين الطلاب وينشط أسلوب الحوار بينهم. يُهدف من ذلك إلى إيصال البيانات والمفاهيم والمعلومات الجيدة لهم، ممّا يشجّع روح المنافسة بينهم.
طريقة العرض أو البيان العلمي
يقوم المعلم بأداء بعض الحركات أو استخدام بعض المهارات التدريسية، ثمّ يُطلب من الطلّاب أن يُكرّروا أداءه. يكون العرض ناجحًا إذا توفرت فيه الشروط التالية:
- اتّباع أسلوب التشويق والإثارة عند العرض.
- مشاركة الطلاب في العرض.
- تنظيم العرض بصورة واضحة لكلّ الطلاب، بحيث يتمكّن الجميع من رؤية العرض وفهم المضمون وسماع المادّة.
الأسلوب القصصي
يُقدّم المعلم في هذه الطريقة المادّة المطروحة على شكل قصّة، ممّا يدفع بالطلاب إلى التشوق للاستماع لها والاستمتاع في نفس الوقت.