أساليب لتنمية القدرات الذهنية

طرق مبتكرة لتحفيز الدماغ وتقوية الذاكرة، تشمل استخدام اليد غير المعتادة، والتركيز الحسي، وتغيير الروتين اليومي.

استخدام اليد غير المهيمنة

إن تفعيل الجانب المقابل من الدماغ يحمل فوائد جمة. يُطلق علماء الأعصاب على هذه العملية اسم “مرونة الدماغ”، وهي تشير إلى قدرة الدماغ على التكيف والتغير في أي مرحلة عمرية. وبما أن الدماغ مرتبط باليدين، يمكن للشخص التحكم في الدماغ وتحفيزه من خلال استخدامهما.

يمكن تطوير القدرة على الانتقال بسرعة بين التفكير التقاربي والتباعدي عبر التدرب على استخدام الجانب الآخر من الدماغ. وتعد هذه العملية مفتاحًا للإبداع، ويمكن تحقيقها من خلال القيام ببعض المهام البسيطة مثل استخدام اليد غير المعتادة لتنظيف الأسنان، وفتح علبة معجون الأسنان، ووضع المعجون على الفرشاة.

الاستحمام مع إغلاق العينين

يمكن إرسال إشارات مختلفة إلى الدماغ عن طريق الاعتماد على حاسة اللمس بعد استخدام حاسة البصر. يمكن تحقيق ذلك عن طريق التدرب على إغلاق العينين أثناء الاستحمام والاعتماد بشكل كامل على حاسة اللمس. هذه العملية تدرب الدماغ على العمل في ظروف مختلفة وفي غياب الرؤية.

ويمكن أيضاً التدريب عن طريق وضع العملات المعدنية في الجيب أو في حامل الأكواب في السيارة ومحاولة التعرف عليها باللمس.

تعديل النمط الصباحي

تحفز التمارين البسيطة قشرة الدماغ، مما يزيد من مستويات نشاطه. إن تكرار نفس المهمة كل يوم يحولها إلى عادة، مثل الاستيقاظ كل صباح، وإعداد القهوة. هذا يؤدي إلى تراجع نشاط الدماغ وجموده. لرفع مستوى النشاط وتجنب الخمول، يمكن تغيير الروتين الصباحي عن طريق مشاهدة التلفاز أثناء تحضير القهوة.

قلب الأشياء رأسا على عقب

يميل الجانب الأيسر من الدماغ إلى التعرف على الأشياء المألوفة، مثل صورة معلقة على حائط الغرفة، وتحليلها ثم تجاهلها. أما قلب الأشياء رأسًا على عقب فيثير الجانب الأيمن من الدماغ، لأنه يميز حدوث تغيير، مما يدفعه إلى تحليل شكل الشيء، وحجمه، ولونه.

تغيير مكان الجلوس على المائدة

الجلوس دائمًا في نفس المكان على مائدة الطعام ليس مفيدًا للدماغ، لأنه لا يسمح له بالاستفادة من تجارب جديدة. لذلك يفضل تغيير مكان الجلوس بالإضافة إلى تغيير طريقة الوصول إلى الأشياء، وطريقة الجلوس، وترتيب أدوات المائدة الفضية في المنزل.

فتح نافذة السيارة

يساعد فتح نافذة السيارة منطقة “الحُصين” في الدماغ على التعرف على الروائح والأصوات والمواد الجديدة. هذه المنطقة مسؤولة عن الذاكرة، وترتبط تحديدًا بالروائح والأصوات والمشاهد لبناء ذاكرة عقلية.

لعبة العشرة أشياء

يمكن ممارسة هذا التمرين عن طريق الإمساك بشيء ما ومحاولة التعرف على ماهيته من خلال ذكر 10 أشياء مختلفة قد يكونها. على سبيل المثال، يمكن الإمساك بطارد البعوض، وافتراض أنه قد يكون مضرب تنس، أو مروحة، أو عصا، أو غير ذلك.

استكشاف المنتجات في المتاجر

توقف في ممرات المراكز التجارية وانظر إلى الرفوف من الأعلى إلى الأسفل حتى ترى منتجًا لم تره من قبل. ثم خذه واقرأ مكوناته وفكر فيه، لكسر الروتين وتجربة شيء جديد.

إنشاء مشروع فني جماعي

عندما تصنع عملاً فنياً، فإنك تنشط الأجزاء اللفظية والعاطفية من القشرة الدماغية، بسبب الاعتماد على الأجزاء المسؤولة عن الأشكال والألوان والمظاهر. هذا يختلف عن ممارسة عملية التفكير المنطقي الخطي المعتاد.

القراءة بأسلوب مغاير

يمكن القراءة بصوت عالٍ مع شريك أو صديق، وتبديل الأدوار بين الاستماع والقراءة، كطريقة لتغيير أسلوب القراءة بصمت. وذلك لأن الدماغ يستخدم دوائر مختلفة عن الدوائر المستخدمة للقراءة بصمت عند القراءة بصوت عالٍ أو الاستماع.

المراجع

  1. OLIVIA ELGART (8-1-2018), “Weird brain exercises that actually help you get SMARTER”, www.dailymail.co.uk, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  2. LAWRENCE C. KATZ, PHD, AND MANNING RUBIN, RD.COM, “14 weird brain exercises that actually make you smarter”, www.readersdigest.ca, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  3. Lawrence C. Katz and Manning Rubin, Reader’s Digest (3-1-2018), “14 weird brain exercises that actually make you smarter”, uk.businessinsider.com, Retrieved 21-4-2018. Edited.
Total
0
Shares
المقال السابق

تقوية الذراعين: دليل شامل للتمارين الفعالة

المقال التالي

تمارين الساقين لنحت الفخذين

مقالات مشابهة