أساليب فعّالة لتحسين الدراسة والذاكرة

جدول المحتويات

أهمية الكتابة المتكررة في ترسيخ المعلومات

تُعدّ الكتابة المتكرّرة من الوسائل البارزة لتعزيز عملية الحفظ، خاصةً للمعلومات الجديدة التي لا تتطلب ذاكرة طويلة المدى. فبإعادة كتابة المعلومة مراراً وتكراراً، نُعزّز تركيزنا عليها، ونُسهّل عملية استرجاعها. وليس المقصود هنا مجرد النسخ، بل إعادة صياغة المعلومات وصياغة الكلمات. يُنصح باختيار وقت مناسب للدراسة، بعيداً عن أي مصادر تشتيت، مع ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز القدرة على الحفظ والاستيعاب.

استخدام الصور البصرية في تعزيز الفهم

أكدت الأبحاث أن ربط المعلومات الجديدة بالصور البصرية يُحسّن عملية التعلم والتذكر بشكل ملحوظ. فالصور، الرسوم البيانية، الفيديوهات، والخرائط تُسهّل الفهم وتُساعد على استرجاع المعلومات بسرعة أكبر. تُعتبر هذه الوسائل بمثابة أدوات بصرية تُعزز من عملية الاستيعاب وتجعلها أكثر متعة وفاعلية.

القراءة الجهرية: أداة فعالة للحفظ

أثبتت الدراسات أن القراءة بصوت عالٍ تُحسّن من عملية الحفظ بشكل أكبر من القراءة الصامتة. فالنطق بالكلمات يُعزز من عملية تثبيت المعلومة في الذاكرة، ويُضيف بعداً سمعياً إلى البعد البصري، مما يُسهّل عملية الاستدعاء.

فن تدوين الملاحظات

تُعدّ الملاحظات أداة أساسية لعملية المذاكرة الفعّالة. فبدلاً من كتابة النصوص كاملةً، يُفضّل تلخيصها في نقاط مختصرة وواضحة، مع التركيز على الأفكار الرئيسية. هذه الطريقة تُساعد على فهم المحتوى بشكل أعمق وتسهّل عملية استعراضه لاحقاً.

التطبيق العملي: مفتاح الفهم والإتقان

يُعتبر التطبيق العملي لما تم دراسته من أهم الخطوات لترسيخ المعلومة. فعلى سبيل المثال، في دراسة مادة الرياضيات، لا يكفي قراءة القوانين، بل يجب حل العديد من المسائل والتمرينات لتطبيق هذه القوانين وفهمها بشكل عميق. هذا يُحسّن من الفهم ويُعزز الثقة بالنفس خلال الامتحانات.

المصادر:

• Alex Lickerman (16-11-2009),”Eight Ways to Remember Anything”،www.psychologytoday.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
• Marianne Stenger (11-11-2016),”10 Ways to Retain More of What You Learn”،www.opencolleges.edu.au, Retrieved 24-5-2019. Edited.
• Zak Khan,”6 Techniques to Study Effectively”،www.lifehack.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.