أساليب القراءة التشاركية: منهج فعال في التعليم

استكشاف القراءة التشاركية، شروطها، تطبيقاتها، فوائدها، مصادرها، ومحدودياتها في العملية التعليمية.

فهرس المحتويات

تعريف القراءة التشاركية
شروط نجاح القراءة التشاركية
تطبيق فعال للقراءة التشاركية
فوائد القراءة التشاركية
مصادر دعم القراءة التشاركية
محدوديات القراءة التشاركية

ما هي القراءة التشاركية؟

تُعرف القراءة التشاركية بأنها أسلوب تعليمي تفاعلي يجمع بين القراءة الجهرية والفهم القرائي. تعتمد هذه الطريقة على استخدام كتب مصورة كبيرة الحجم، تحتوي على نصوص مطبوعة بخط واضح ورسوم توضيحية جذابة. يُشجع هذا الأسلوب الطلبة على إعادة القراءة مرات عديدة، ويقوم المعلم خلال ذلك بتعزيز قراءة الطلاب المتميزين، وطرح أسئلة محددة لتحفيزهم على التنبؤ بما سيأتي في النص، وربطه بتجاربهم الشخصية والعالم من حولهم.

العوامل الأساسية لنجاح القراءة التشاركية

يجب على المعلم عند تطبيق القراءة التشاركية مراعاة عدة عوامل، أهمها:

  • اختيار نصوص مناسبة لمستوى الطلاب وقدراتهم واهتماماتهم، مما يحفزهم على القراءة.
  • تنويع النصوص لتشمل مختلف الأجناس الأدبية، ما بين الخيال والواقع.
  • اختيار نصوص تتناسب مع مستوى الطلاب مع إضافة تحديات بسيطة، كلمات جديدة، جمل طويلة، أوزان صرفية مختلفة، خط جديد، مع طرح أسئلة شيقة تحفز الفهم.

كيف نطبق القراءة التشاركية بفاعلية؟

قبل البدء، يجب على المعلم:

  • قراءة النص عدة مرات لفهم الفكرة الرئيسية وتحديد الأجزاء التي سيتم طرح الأسئلة حولها، والكلمات التي قد يصعب على الطلاب فهمها.
  • التركيز على تحسين كل من مستوى الاستيعاب القرائي والجهرية لدى الطلاب.
  • البدء بعبارات مشجعة تجذب انتباه الطلبة، مثل: “أيها القراء”.
  • التأكد من وضوح النص لجميع الطلاب.
  • بدء المناقشة بعنوان الكتاب وغلافه، واختيار طلاب يقرأون بشكل جيد، والتعليق على قراءتهم.
  • استخدام أسلوب إيقاعي في القراءة الجهرية لضمان مشاركة الجميع، وتصحيح الأخطاء فوراً بشكل موجز.
  • إشراك الطلاب في نقاشات حول محتوى النص ومعانيه من خلال العمل في مجموعات.
  • إعادة قراءة أجزاء من النص باستخدام أساليب تشاركية، كالقراءة الترديدية أو الكورالية أو الهامسة.
  • تقسيم النص على حصتين أو تكرار قراءة نفس النص على مدار الأسبوع مع التركيز على نتاجات جديدة في كل حصة.

منجزات القراءة التشاركية

للقراءة التشاركية فوائد عديدة، منها:

  • تعريف الطلبة بأنواع مختلفة من النصوص.
  • دعم الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة.
  • زيادة حصيلة الطلاب اللغوية من خلال كلمات جديدة.
  • دمج مهارات القراءة والاستماع معاً من خلال الاستماع للآخرين، ومناقشة النص، والقراءة بصوت عالٍ.
  • تعليم الطلبة احترام الآخرين من خلال الاستماع لهم والتفاعل معهم.
  • زيادة حماس الطلبة للقراءة والفهم.
  • زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم وتحسين نظرتهم الذاتية.
  • استثمار وقت الدرس في التركيز على القراءة والفهم والمناقشة.

أدوات تعزيز القراءة التشاركية

تعتمد القراءة التشاركية على أدوات مختلفة عن القراءة التقليدية، مثل:

  • استخدام المؤشر لتوجيه القراءة والإشارة إلى الكلمات.
  • التظليل الملون لتحديد الكلمات والعبارات المهمة.
  • تغطية أجزاء من النص للتركيز على مفردات محددة.
  • تقسيم النص إلى جمل قصيرة وإعادة قراءتها بشكل أسرع.
  • طلب من الطلاب تركيب جمل مشابهة للنص من حيث الفكرة وعدد الكلمات.

التحديات المحتملة في القراءة التشاركية

على الرغم من مميزات القراءة التشاركية، إلا أنها تواجه بعض التحديات:

  • الحاجة إلى عدد كبير من النصوص وكتب مصورة ولوحة صفية.
  • عدم ملاءمة المادة لجميع الطلاب.
  • عدم استمتاع جميع الطلاب بالمادة المطروحة.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

غوص عميق في عالم القراءة: فهم واستيعاب

المقال التالي

فهم عملية اتخاذ القرارات

مقالات مشابهة