أساليب الدعم التعليمي الشاملة

الدعم التعليمي المدمج: نهج شامل داخل الصف

يشمل هذا النوع من الدعم، الذي يُنفذ داخل الصف الدراسي من قبل المعلم والطلاب، ثلاثة أنواع رئيسية: وقائي، وتعويضي، وتتبعي. الدعم الوقائي يهدف إلى منع حدوث صعوبات تعليمية قبل ظهورها. أما الدعم التعويضي، فيركز على معالجة النقص الحاصل بعد الانتهاء من عملية التعليم. وأخيراً، الدعم التتبعي يعتمد على التدخلات الفورية لسد الثغرات وتعديل مسار المتعلم.

الدعم المؤسسي: تعزيز القدرات داخل المؤسسة

يُقدم هذا الدعم خارج إطار الفصل الدراسي، لكن داخل المؤسسة التعليمية، في أماكن مخصصة لذلك. يتميز هذا النوع بالمرونة وسهولة المتابعة. ومن أمثلته: إطلاق مشاريع تعليمية لمعالجة نقاط الضعف لدى الطلاب، وإنشاء أقسام خاصة للدعم في المواد الدراسية المختلفة، وتوفير الدعم في أماكن أخرى بالمدرسة كالمكتبة أو مراكز المصادر.

الدعم الخارجي: توسيع آفاق التعلم

يتجاوز هذا النوع حدود المؤسسة التعليمية، ليشمل زيارات لمراكز ثقافية، ومكتبات، ومعالم تاريخية، بالتعاون مع جهات خارجية. يهدف هذا التعاون إلى إثراء تجربة التعلم وربطها بالمجتمع المحيط.

الدعم النظامي: جهود جماعية متكاملة

يُنفذ هذا الدعم داخل المدرسة من قبل جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المدرسين، والمشرفين، ومستشاري التوجيه، لضمان تغطية شاملة لاحتياجات الطلاب.

الدعم الموازي: أنشطة تكميلية داعمة

يُعرف هذا النوع بالدعم التكميلي الذي يُقدم خارج أوقات الدراسة الاعتيادية، وقد يشمل أنشطة سمعية بصرية وبرامج تلفزيونية تعليمية.

تقنيات الدعم التعليمي: خطوات عملية لتحقيق النجاح

يتضمن الدعم التعليمي عدة مراحل: التشخيص، والتخطيط، والتنفيذ، والتقييم. يُحدد التشخيص نقاط الضعف وأسبابها باستخدام أدوات متنوعة، مثل الاختبارات والمقابلات. ثم يأتي التخطيط لوضع خطة عمل واضحة، ويتم التنفيذ وفقاً لهذه الخطة. أخيراً، يتم تقييم مدى فعالية الدعم في معالجة الصعوبات.

تقييم الدعم التعليمي: قياس الفعالية

تُجرى عملية التقييم للتحقق من مدى نجاح الدعم في التغلب على الصعوبات، وتحديد ما إذا تم تحقيق الأهداف المرجوة أم لا.

المراجع