جدول المحتويات
تجنب إلقاء اللوم |
إظهار الندم الصادق |
إصلاح الضرر |
اختيار التوقيت المناسب |
تكرار الاعتذار عند الضرورة |
المراجع |
تجنب إلقاء اللوم على الطرف الآخر
غالبًا ما يميل الناس إلى تحميل الآخرين مسؤولية ما حدث، إلا أن الخبيرة الاجتماعية روندا ميراد تُشير إلى أنَّ إلقاء اللوم على الطرف الآخر (“لم أكن لأفعل هذا لولا تصرفك…”) يُظهر عدم تحمل المسؤولية. لذلك، تجنب إلقاء اللوم؛ فهو يُعَدُّ عائقًا رئيسيًا أمام الاعتذار الصادق وفعّال.[1]
إظهار الندم الصادق
يُعدّ تحمل المسؤولية عن الأخطاء أمرًا بالغ الأهمية لكي يكون الاعتذار صحيحًا. لكن الأهم من ذلك هو إظهار الشعور بالأسف والندم. الطرف الآخر يشعر بالأذى، وهو بحاجة لمعرفة أنك تشعر بالسوء لما فعلته. يمكنك التعبير عن ذلك بعبارات مثل: “أتمنى لو فكرت أكثر”، أو “أتمنى لو راعيت مشاعرك بشكل أفضل”.[2]
إصلاح ما أمكن إصلاحه
يجب أن يكون الاعتذار صادقًا وإخلاصًا. جزء من هذا الإخلاص هو محاولة إصلاح الضرر. إذا كسرت شيئًا، حاول استبداله. إذا قلت شيئًا جارحًا، حاول قول شيء لطيف يُعوّض عن ذلك. سعى جاهدًا لإعادة بناء الثقة بينكما بكل الطرق الممكنة.[2]
أهمية اختيار التوقيت المناسب
لا تُقدم على الاعتذار إلا في التوقيت المناسب. قد لا يكون الطرف الآخر مستعدًا للحديث عن الأمر مباشرةً. اسأله أولًا إن كان مُستعدًا للحديث. هذا يُمكّنه من التحكم في الموقف، ويُقلل من احتمالية الدفاع عن النفس، ويُسهل قبول الاعتذار، حسبما تقول ستاسي فرويدنبرغ، أخصائية علم النفس.[3]
تكرار الاعتذار: متى يكون ضروريًا؟
يُوصي المعالج شلومو سلاتكين بتكرار الاعتذار طلبًا للمغفرة، ولتعزيز الطمأنينة، خاصةً في حال ارتكاب أخطاء جسيمة. ليس من الواقعي توقع عودة الأمور إلى طبيعتها بكلمة “أنا آسف” فقط. إظهار الندم المُستمر يُساعد على تخفيف الغضب، وبالتالي يُسهم في إعادة بناء الثقة.[1]
المراجع
- Kim, Jen. “7 Ways to Truly Say You’re Sorry”. Psychology Today, 21 Sept. 2017, www.psychologytoday.com, Retrieved 26 Jan. 2019. Edited.
- Scott, Elizabeth. “How To Apologize More Sincerely”. Verywell Mind, 13 Feb. 2018, www.verywellmind.com, Retrieved 26 Jan. 2019. Edited.
- Brady, Krissy. “How to Apologize Sincerely, Because ‘I’m Sorry’ Isn’t Always Enough”. Prevention, 30 Aug. 2018, www.prevention.com, Retrieved 26 Jan. 2019.