جدول المحتويات
المقطع | العنوان |
---|---|
قصيدة “خائف أموت” | قصيدة تعبر عن رغبة الشاعر في رؤية التغيير قبل وفاته |
قصيدة “الأحزان العادية” | قصيدة تتحدث عن أحزان المجتمع |
مقتطفات من قصيدة “قمر يافا” | مقتطفات تعبر عن شوق الشاعر والحنين |
مقتطفات من قصيدة “يامنة” | مقتطفات تتحدث عن التغيرات التي يشهدها الوطن |
رحلة الشاعر مع “خائف أموت”: خواطر قبل الفراق
يبدأ الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قصيدته الشهيرة “خائف أموت” بمشاعر عميقة، يُعبّر فيها عن خوفه من الموت قبل أن يشهد تغييراً حقيقياً في وطنه. يصف ببراعة تغيرات الطبيعة، مُقارناً إياها بتغيرات المجتمع المطلوبة. يقول الأبنودي:
خايف أموت..(خايف أموت)
خرج الشتا وهلِّت روايح الصيف
والسجن دلوقتى يرد الكيف
مانتيش غريبة يا بلدي ومانيش ضيف
لو كان بتفهمى الأصول
لتوقفى سير الشموس..وتعطلى الفصول.
وتنشفى النيل فى الضفاف السود
وتدودى العنقود
وتطرشى الرغيف
ما عدتى متمتعة وانتى فى ناب الغول
بتندغى الذلة وتجترى الخمول
وتئنى تحت الحمول
وتزيفى فى القول
بأى صورة ما عادش شكلك ظريف
دوس يا دواس
ما عليك من باسواك
تم كل الأنفاس.
تتوالى الأبيات مُرسمة صورةً واضحةً عن أحوال البلاد وآمال الشاعر في مستقبلٍ أفضل. يتحدث عن المظاهرات وآمال الشعب في التغيير، مُبرزا التناقض بين الواقع والأمل.
قصيدة “الأحزان العادية”: نبضٌ من واقع مؤلم
في قصيدة “الأحзан العادية”، ينقلنا الأبنودي إلى عمق معاناة الشعب. يبدأ بصورةٍ بليغة للمظاهرات والاحتجاجات، مُشيراً إلى الضحايا والمطالب بالعدالة. يقول:
وفجأة
هبطت على الميدان
من كل جهات المدن الخرسا
الوف شبان
زاحفين يسألوا عن موت الفجر
استنوا الفجر ورا الفجر
ان القتل يكفى
ان القبضة تخف
ولذلك خرجوا يطالبوابالقبض على القبضة
وتقديم الكفال
تُجسّد هذه الأبيات بإيجاز معاناة الشعب وتطلعاته إلى الحرية والعدالة.
حنينٌ إلى يافا في “قمر يافا”: لمحاتٌ من القصيدة
في مقتطفاتٍ من قصيدة “قمر يافا”، يُعبّر الأبنودي عن الحنين إلى الماضي، ومشاعر الشوق إلى الذكريات والأماكن الحبيبة. يقول:
لسه ما شبعتش طوافة
ياللى بتطوف من سنين
لسه ما كرهت الليالى ؟
لسه ما شبعتش مشاهدة.. ؟
يا قمر .. حالك .. كحالي..
ضيعونا .. بالمعاهدة
تُظهر هذه الأبيات عمق مشاعر الشاعر وحنينه إلى ماضيه.
يامنة: تغيرات الزمن وتحديات الوطن
في مقتطفاتٍ من قصيدة “يامنة”، يناقش الأبنودي التغيرات التي طرأت على وطنه، مُعبّراً عن قلقه على المستقبل. يقول:
والله وشبت يا عبد الرُّحمان ..عجّزت يا واد ؟
مُسْرَعْ؟
ميتى وكيف؟
عاد اللى يعجّز فى بلاده
غير اللى يعجز ضيف !!
هلكوك النسوان؟
شفتك مرة فى التلفزيون
ومرة .. ورونى صورتك فى الجورنان
قلت: كبر عبد الرحمان!!
أمال انا على كده مت بقى لى ميت حول!!
والله خايفة يا وليدى القعدة لتطول
مات الشيخ محمود
وماتت فاطنة ابْ قنديل
واتباع كرم ابْ غبّان
وانا لسة حية..
تُلقي هذه الأبيات الضوء على الواقع المؤلم والتحديات التي يواجهها الوطن.