أرخبيل فارو: جواهر الشمال الأوروبي

استكشاف أرخبيل فارو، موقعه الجغرافي، نظامه السياسي، تاريخ الإسلام فيه، ومؤسساته التعليمية والثقافية.

فهرس المحتويات

  1. الموقع الجغرافي لأرخبيل فارو
  2. الحكم والإدارة في أرخبيل فارو
  3. نشأة الإسلام في أرخبيل فارو
  4. المؤسسات والهيئات التعليمية في أرخبيل فارو

الموقع الجغرافي لأرخبيل فارو

يقع أرخبيل فارو في أقصى شمال القارة الأوروبية، بين البحر النرويجي والمحيط الأطلسي الشمالي، تحديداً في منتصف المسافة بين النرويج وآيسلندا. تبلغ مساحته حوالي 1399 كيلومتراً مربعاً، ويقطنه ما يقارب 47 ألف نسمة موزعين على 34 بلدية. اللغة الفاروية هي اللغة السائدة، وعاصمة الأرخبيل هي مدينة تورسهافن. تربط الأرخبيل علاقات تاريخية وثقافية مميزة مع مناطق ودول عدة، مثل آيسلندا، جزر أوركني، جرينلاند، وجزر شتلاند.

الحكم والإدارة في أرخبيل فارو

شهد عام 1946م استفتاءً شعبيًا سعى من خلاله سكان الأرخبيل للانفصال عن الدنمارك. على الرغم من أن نسبة المؤيدين للانفصال كانت أقلية، إلا أن هذا الاستفتاء شكل نقطة تحول. تبعه إلغاء البرلمان الخاص بالجزر وتشكيل حكومة جديدة. مع ذلك، لا يزال حلم الاستقلال عن الدنمارك حيًا في قلوب الكثير من سكان فارو. وفي عام 1948م، حصل الأرخبيل على حكم ذاتي واسع، يتحكم من خلاله في معظم شؤونه الداخلية، باستثناء الدفاع الذي لا يزال من مسؤولية الجيش الدنماركي، مع وجود قوة بحرية صغيرة وقوات شرطة محلية خاصة بالأرخبيل.

نشأة الإسلام في أرخبيل فارو

بدأ وصول الإسلام إلى أرخبيل فارو بشكل ملحوظ في عام 1388 هـ / 1968 م، مع هجرة عدد من المسلمين. على الرغم من وجود أعداد قليلة من المسلمين قبل هذا التاريخ، إلا أن الهجرة في عام 1968 م شكلت نقلة نوعية. بحلول عام 1971 م، ازداد عدد المسلمين بشكل كبير، حيث وصل إلى أكثر من 13 ألف مسلم من أصول ألبانية، يوغسلافية، باكستانية، عربية، تركية، بالإضافة إلى 3 آلاف من أصول دنماركية. وقد ازداد عدد المسلمين بشكل ملحوظ، ليصل حاليًا إلى ما يقارب 45 ألف مسلم، بينهم حوالي 20 ألف من أصل تركي، غالبًا من أجل العمل في الصناعة والحرف اليدوية. وقد حظي المسلمون بحقوقهم الكاملة بعد تنظيمهم رسميًا منذ عام 1971م بجهود المسلم الدنماركي السيد محمد حسين الزين، الذي أقام صلاة العيد التي حضرها أكثر من 6 آلاف مسلم.

المؤسسات والهيئات التعليمية في أرخبيل فارو

يضم أرخبيل فارو العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية، من أبرزها:

المؤسسةالوصف
مركز للبحوث الإسلاميةيقوم بأبحاث ودراسات إسلامية
جمعية الشباب الإسلاميةتهتم بنشاطات الشباب الإسلامي
المركز الثقافي للدراسات الإسلاميةيعمل على نشر الثقافة الإسلامية
الاتحاد العام لجميع الجمعيات الإسلامية التابعة للدول الإسكندنافيةيُعنى بتنسيق الجهود الإسلامية في الدول الإسكندنافية
المعهد النوردي للطلاب الآسيويينيُقدم خدمات تعليمية للطلاب الآسيويين
مدرسة الأقصى العربية الإسلاميةمدرسة تعليمية عربية إسلامية
Total
0
Shares
المقال السابق

غوام: جزيرة المحيط الهادئ الخلابة

المقال التالي

جزيرة فاروس: تاريخ، جمال، وآثار

مقالات مشابهة