أرخبيل غالاباغوس: كنوز طبيعية ساحرة

اكتشفوا أرخبيل غالاباغوس، مساحته، سكانه، أهم جزر الأرخبيل، و أهميته البيئية الفريدة. رحلة إلى جزر سحرية غنية بالحياة البرية الفريدة.

جدول المحتويات

المساحة وعدد السكان
أبرز جزر الأرخبيل وخصائصها
أهمية أرخبيل غالاباغوس البيئية

المساحة وعدد السكان في أرخبيل غالاباغوس

يُشكل أرخبيل غالاباغوس، الملقب بجزر كولومبوس، مجموعة من 13 جزيرة بركانية تابعة لإكوادور. تبلغ مساحة الأرخبيل حوالي 7884 كيلومتراً مربعاً. وقد بلغ عدد سكانه حوالي 9710 نسمة حسب إحصائيات عام 1990م.

أبرز جزر غالاباغوس وخصائصها الفريدة

تتميز كل جزيرة في أرخبيل غالاباغوس بخصائصها البيئية الفريدة. إليكم لمحة عن بعض أبرزها:

  • جزيرة إيزابيلا (Isabela): أكبر جزر الأرخبيل، سميت نسبة إلى الملكة إيزابيلا، وتشبه شكل فرس النهر. تكونت من اندماج ستة براكين، وتزخر بحياة برية متنوعة تشمل البطاريق، والبجع، وسرطان المياه العذبة.
  • جزيرة سانتا ماريا (Santa Maria) أو فلوريانا (Floreana): مشهورة بسلاحفها البحرية الضخمة وطيور النحام.
  • جزيرة داروين (Darwin): سميت نسبة إلى العالم تشارلز داروين، وهي محمية طبيعية تضم فقمة الفراء، والحيتان، والسلاحف، وغيرها من الكائنات البرمائية. مساحتها تقارب كيلومتر مربع واحد.
  • جزيرة بارتولومي (Bartolomé): سميت نسبة إلى بارثولوميو جيمس، ملازم في البحرية وصديق داروين، وهي من أصغر جزر الأرخبيل.
  • جزيرة جينوفيسا (Genovesa) أو البرج: سميت نسبة إلى مدينة جنوة الإيطالية، وتُعرف بـ “جزيرة الطيور” بسبب خليجها الذي يضمّ طيور النوارس ذات الذيل الأسود.
  • جزيرة مارشينا (Marchena) أو بندلوي (Pinta): تتميز بوجود الصقور، وأسود البحر، وسحالي الحمم.
  • جزيرة بالترا (Baltra): جزيرة قاحلة تكثر فيها الصباريات والأغوانات.
  • جزيرة إسبانيولا (Española) أو هود (Hood): أقدم جزر الأرخبيل، نشأتها تعود إلى 3.5 مليون عام، وتبلغ مساحتها حوالي 60 كيلومتراً مربعاً، سميت نسبةً إلى إسبانيا.
  • يضم الأرخبيل أيضاً جزر أخرى مثل سانتا كروز (Santa Cruz) أو أندفاتيجابل (Indefatigable)، وسان كريستوبال (San Cristobal) أو تشاثام (Chatham)، وسان سلفادور (San Salvador).

أهمية غالاباغوس البيئية العالمية

يُعتبر أرخبيل غالاباغوس من أهم المحميات البيئية الطبيعية في العالم، لما يزخر به من تنوع بيولوجي فريد، يضمّ أنواعاً نادرة وغريبة من الكائنات الحية، لا توجد إلا في هذه المنطقة، مثل سحالي الأغوانة البحرية التي يتجاوز طولها المتر، بالإضافة إلى السرطانات الحمراء، وطيور البلشون، والبطاريق. وقد جذبت هذه الحياة البرية والمائية اهتمام العلماء، وعلى رأسهم تشارلز داروين الذي استلهم منها نظريته في التطور.

Total
0
Shares
المقال السابق

جزيرة طنب الكبرى: تاريخها، موقعها، وسكانها

المقال التالي

غوا: لؤلؤة الهند الغربية

مقالات مشابهة