أبرز الدول المنتجة للفستق
يُعدّ الفستق من المحاصيل الزراعية المهمة، وتتوزع زراعته عبر العديد من البلدان. تُعتبر بعض الدول من أبرز المنتجين عالميًا، حيث تختلف كميات الإنتاج ونوعية المحصول من منطقة لأخرى.
تُقدّر إنتاجية إيران بحوالي 551,307 ألف كيلوجرام، ويُعتبر فستقها من أجود الأنواع على مستوى العالم، مُشكلًا جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها وتقاليدها.
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فتنتج ما يقارب 447,700 ألف كيلوجرام من الفستق. وتتركز زراعته بشكل رئيسي في ولاية كاليفورنيا، بفضل مناخها المُلائم.
وتُساهم تركيا في الإنتاج العالمي بحوالي 240,000 ألف كيلوجرام. وتستهلك تركيا معظم إنتاجها المحلي نظرًا لشعبيته الواسعة في مطبخها.
تُنتج الصين حوالي 74,828 ألف كيلوجرام من الفستق، لكنها تستورد كميات كبيرة لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
وتُضيف سوريا إنتاجًا يُقدر بحوالي 43,299 ألف كيلوجرام، مع العلم أن الإنتاج قد انخفض في السنوات الأخيرة بسبب الصراعات.
متطلبات زراعة الفستق: مناخ وتربة
تُحدد الظروف المناخية والتربة نجاح زراعة الفستق. فهو ينمو في المناطق ذات المناخ الحار والجاف، ولا يتحمل البرد الشديد أو الرطوبة العالية. لذلك، نجد انتشاره في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الصغرى، بالإضافة إلى بعض المناطق في الولايات المتحدة وإيطاليا.
من أهم المتطلبات:
- المناخ: يحتاج الفستق إلى صيف طويل وحار، مع رياح معتدلة في فصل الربيع والصيف لتسهيل عملية التلقيح.
- التربة: ينمو في أنواع مختلفة من التربة، باستثناء التربة شديدة الرطوبة. وتُعتبر التربة الرملية أو الطينية الجيدة التصريف، والغنية بكربونات الكالسيوم، مثالية لزراعته. كما أنه يتحمل نسبًا عالية من الملوحة.
- المسافة بين الأشجار: يجب مراعاة المسافة المناسبة بين الأشجار لتوفير مساحة كافية لنموها وتجنب التظليل الزائد، مما يُؤثر على الإنتاجية.
- نسبة الأشجار: يُنصح بزراعة شجرة ذكرية لكل 10-15 شجرة أنثوية لضمان التلقيح الفعال.
نصائح لزراعة ناجحة
تبدأ أشجار الفستق بإنتاج محصولها الأول بعد خمس سنوات من الزراعة، ويصل إنتاجها إلى ذروته بعد 15-20 عامًا. كما أن إنتاجها يتذبذب من عام إلى آخر، حيث تنتج محصولًا وفيرًا في عام، ثم يقل إنتاجها في العام التالي.
للحصول على أفضل النتائج، ينبغي الاهتمام بالري والتسميد بشكل مناسب، ومكافحة الآفات والأمراض.