أذكار محببة إلى الله تعالى

استكشاف مجموعة من الأذكار المستحبة في السنة النبوية الشريفة، مع شرح فضلها وأحكامها.
محتويات
أذكار من السنة النبوية الشريفة
أدعية نبوية جامعة
أدعية مكتوبة مستحبة
المراجع

أذكار من السنة النبوية الشريفة

ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأذكار المحببة إلى الله -عز وجل-. منها ما يلي:

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم: قال رسول الله ﷺ: «كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ». [١]

التَّهليل (لا إله إلا الله): قال رسول الله ﷺ: «أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ». [٢]

الحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله): قال رسول الله ﷺ: «ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ، مِنْ كنزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ». [٣]

الصلاة على رسول الله ﷺ: قال رسول الله ﷺ: «مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا». [٤]

التكبير (الله أكبر): قال رسول الله ﷺ: «ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ». [٥]

الحمد لله: قال رسول الله ﷺ: «أفضلُ الدعاءِ الحمدُ للهِ». [٦]

أدعية نبوية مختارة

تُعدّ الأدعية النبوية من أفضل الأدعية، لما تحمله من معاني سامية وقبول عند الله – تعالى – . إليكم بعض الأمثلة:

(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).[٧]

(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ).[٨]

(اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ).[٨]

(اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي).[٩]

(اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).[١٠]

(اللَّهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِن خيرِ ما سألَكَ منهُ نبيُّكَ مُحمَّدٌ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، ونعوذُ بِكَ من شرِّ ما استعاذَ منهُ نبيُّكَ مُحمَّدٌ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، وأنتَ المستَعانُ، وعلَيكَ البلاغُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ).[١١]

أدعية مكتوبة أخرى

يُستحبّ في الدعاء مراعاة آدابه وسننه، والحرص على اختيار الأوقات المناسبة للإجابة. إليكم بعض الأمثلة على الأدعية المكتوبة:

اللهمَّ آلف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنّبنا الفواحِش، وبارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتُب علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.

اللهَّم إني أسالك توفيقاً في طريقي، وراحةً في نفسي، وتَيسيراً في أمري، ربّ أعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسّ الضُّر، وضيق الصدر.

اللهمَّ إنكَ أعطيتني خير الإخوان في الدنيا، فلا تحرمني صحبتهم في الآخرة، اللهمَّ أسعدهم، وفرج همهُم، وحقق آمالهم، واجعل جنة الفردوس دارهم وقرارهم، واشفهم من كلِ مرضٍ يارب، واجمعني بهم في جناتِ النعيم.

المراجع

[١] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6406، صحيح.

[٢] رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:3383، حسنه الألباني.

[٣] رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2614، صحيح.

[٤] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:408، صحيح.

[٥] رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3460، حسنه الألباني.

[٦] رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:3383، حسنه الألباني.

[٧] رواه الألباني، في قيام الليل، عن الحسن بن علي، الصفحة أو الرقم:31، صحيح.

[٨] رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1484، صحيح.

[٩] رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:972، صحيح.

[١٠] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، صحيح.

[١١] رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:3356، حسن.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أفضل الأذكار لجلب الرزق

المقال التالي

خطة التغذية المثالية لفقدان الوزن

مقالات مشابهة