محتويات
دعاء من القرآن الكريم
يُقدم القرآن الكريم العديد من الأدعية التي يمكن استخدامها لحماية النفس من كل سوء. نذكر بعض الأمثلة منها:
- “إِنَّ رَبّي عَلى كُلِّ شَيءٍ حَفيظٌ”.[1]
- “فَاللَّـهُ خَيرٌ حافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ”.[2]
- “حَسبِيَ اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ”.[3]
- آية الكرسي: “(اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)”.[4]
- “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.[5]
دعاء من السنة النبوية
يُقدم السنة النبوية مجموعة من الأدعية التي يمكن أن تُسْتخدم لتحصين النفس من الأذى والشر، ومنها:
- “بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميعُ العليمُ”.[6]
- “اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ”.[7]
- “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.[8]
- “اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت”.[9]
- “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسالُكَ العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنيايَ وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، ومِن فَوْقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تَحْتي”.[10]
- “رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ”.[11]
أدعية متنوعة
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء ليُحصن نفسه ويحفظها من كل سوء. ومن الأمثلة على الأدعية التي تُستخدم للحماية:
- “أعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعقابه وشرِّ عباده، ومن شرِّإبليسوجنده، ومن شرِّ شياطين الإنس والجن، ومن شرِّ ما يظهر بالليل ويكمن بالنهار، ومن شرِّ ما يظهر بالنهار ويكمن بالليل، ومن شرِّ ما ينزل من السماء ومن شرِّ ما يعرج فيها”.
- “أعوذ بالله العلي العظيم من شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرج منها، ومن شرِّ كل ذي شر لا أُطيق شره، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذ بناصيتها، ومن شرِّ الأشرار وشرِّ الأخطار وشرِّ الأمراض”.
- “اللهم احرسنِي بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يُرام، واغفر لي بقُدرتك عليَّ، ولا أَهْلكُ وأنت رجائي”.
- “اللهم احفظنا واحفظ أولادنا وذُرِّياتنا وبارك لنا في أموالنا وبارك لنا في صحتنا وفي ما رزقتنا من فضلك”.
- “اللهم احفظنا، كما حفظتيونس -عليه السلام-في بطن الحوت، اللهم نجنا كما نجيت إبراهيم -عليه السلام- من النار”.
- “اللهم إني أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب، أن تحفظنا بحفظك ورحمتك ولطفك”.
- “بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله وما بكم من نعمةٍ فمن الله، بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
- “يا لطيفاً بخلقه، يا عليماً بخلقه، يا خبيراً بخلقه، الطف بنا يا لطيف يا عليم يا خبير”.
المراجع
- سورة هود، آية:57
- سورة يوسف، آية:64
- سورة التوبة، آية:129
- سورة البقرة، آية:255
- سورة البقرة، آية:285-286
- رواه أبو داود، في تخريج المسند، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:446، حسن .
- رواه أحمد، في زاد المعاد، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:338، صحيح.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369 ، صحيح.
- رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار ، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:389، حسن.
- رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:109، حسن غريب.
- رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2723 ، صحيح.