أدعية من السنة النبوية

أدعية من السنة النبوية للهداية . أدعية من السنة النبوية للمغفرة . أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم . أدعية من السنة النبوية لأموات المسلمين . أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة . أدعية من السنة النبوية للرزق .

جدول المحتويات

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة طلبًا للهداية

كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يُولي طلب الهداية من الله – تعالى- اهتمامًا بالغًا، ويسعى جاهدًا ليُثبّت قلبه على دين الحق. ومن الأدعية التي وردت عنه في هذا الصدد:

  • كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-:(يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ).[١]
  • عن عمران بن الحصين أنه علّم أباه كلمتين يدعو بهما:(اللَّهُمَّ أَلْهِمْني رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسي).[٢]
  • عن العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنه – قال: قُلْتُ: يَا رسول الله عَلِّمْني شَيْئًا أسْألُهُ الله – تَعَالَى-، قالَ:(سَلوا الله العَافِيَةَ، فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثمَّ جِئْتُ فَقُلتُ: يَا رسولَ الله عَلِّمْنِي شَيْئًا أسْألُهُ الله -تَعَالَى-، قالَ لي: يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسول اللهِ، سَلُوا الله العَافِيَةَ في الدُّنيَا والآخِرَةِ).[٣][٤]

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة طلبًا للمغفرة

يُعدّ الاستغفار وطلب المغفرة من الله – تعالى- من أعظم العبادات، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأحاديث التي تُحثّ على ذلك. ومن هذه الأدعية:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ – أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ – وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ).[٥]
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، أن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ:(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).[٦][٧]

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة لزوال الهموم والحزن

يُعدّ الهمّ والحزن من الأمور المُقلقة التي تُؤثّر على حياة الإنسان، وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحرص على التعوذ من هذه الأمور في أذكار الصباح والمساء، ودعا الله – تعالى – أن يُزيل همّه ويفرّج كربته. ومن هذه الأدعية:

  • قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حُزْنٌ فَقَالَ:(اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا).[٨]
  • عن انس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كان يقول:(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).[٩]

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة لأموات المسلمين

حثّنا النبي على الدعاء لأمواتنا وجميع أموات المسلمين، ومن هذه الأدعية:

  • كانَ النبي – صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ:(اللهم اغفرْ لحيِّنا وميتِّنا، وشاهدِنا وغائِبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأُنثانا، اللهمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ منَّا فاحيِهِ على الإسلامِ، ومن توفيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهم لا تَحْرِمْنا أجرَهُ، ولا تُضِلَّنا بعدَهُ).[١٠][١١]
  • (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).[١٢]

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة بعد الصلاة

تُعدّ دقائق بعد الصلاة من أفضل الأوقات التي يستجيب الله فيها لدعاء عباده، لذلك يجب على كل مسلم أن يستغلّها بالذكر والدعاء. ومن هذه الأدعية:

  • كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).[١٣][١٤]
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:(من سبّح الله دُبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).[١٥]

أدعية مستقاة من السنة النبوية الشريفة للرزق

من أهمّ الأسباب التي تُؤثّر على رزق الإنسان كثرة الذكر والاستغفار والدعاء. وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يدعو الله دائماً بالرزق، ومن هذه الأدعية:

  • عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم-:  أَلا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك؟ قل يا معاذُ :(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[١٦][١٧]
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).[١٨]

المراجع

  1. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2140، حسن.
  2. رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عمران بن حصين، الصفحة أو الرقم:24، حسن.
  3. رواه شعيب الأرنؤوط، في تخريج رياض الصالحين، عن العباس بن عبد المطلب، الصفحة أو الرقم:1488.
  4. النووي، رياض الصالحين، صفحة 412.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6323.
  6. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719.
  7. مجموعة من المؤلفين، المسند المصنف المعلل، صفحة 297.
  8. رواه شعيب الأرنؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:4/182، صحيح.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6367.
  10. رواه النسائي، في السنن الكبرى، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:10919.
  11. أبو حنيفة النعمان، مسند أبو حنيفة، صفحة 190.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:963، صحيح.
  13. رواه النووي، في الأذكار، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 103.
  14. أبو بكر ابن ابي شيبة، مصنف ابن أبي شيبة، صفحة 104.
  15. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:597.
  16. رواه الالباني، في صحيح الترغيب، عن انس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1821.
  17. السيوطي، الجامع الكبير، صفحة 709.
  18. رواه أبو داوود، في سنن أبي داوود، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1555، سكت عنه وكل ماسكت عنه فهو صالح.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أدعية مستحبة في ليلة القدر

المقال التالي

أدعية مستوحاة من القرآن الكريم

مقالات مشابهة

أدعية تريح القلب من الهموم

تُعتبر الأدعية وسيلة قوية لطلب الراحة والطمأنينة من الله تعالى، وخصوصاً في أوقات الهموم والمشاكل. سنستعرض في هذا المقال مجموعة من الأدعية التي تُريح القلب، بالإضافة إلى ذكر أسباب راحة القلب، وأذكار الصباح والمساء التي تُعتبر حصناً منيعاً من الضرر.
إقرأ المزيد