أدعية مختارة للعمرة

أدعية مأثورة ومستحبة في العمرة: دعاء النية، وعند رؤية الكعبة، وأثناء الطواف والسعي، وبعد ركعتي الطواف، وعند الوقوف على الصفا والمروة.

صيغة النية للعمرة

تتعدد الصيغ التي يمكن للمسلم أن يعقد بها النية لأداء العمرة. يمكنه الدعاء بما تيسر له من الأدعية، ومنها ما يلي:

  • ما ثبت عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ).
  • (اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ).
  • “اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”.
  • يكثر المعتمر من التسبيح والتكبير والتلبية قائلاً: “سبحان الله… الله أكبر الله أكبر… لبيك اللهم لبيك…”

الدعاء عند النظر إلى الكعبة

عند رؤية بيت الله الحرام، يستحب للمعتمر أن يدعو بما شاء، ومن الأدعية المستحبة:

  • (اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ).

أدعية أثناء الطواف والسعي

للمسلم أن يدعو بما تيسر له من الدعوات أثناء الطواف والسعي، سواء كانت مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك. ومن الأدعية المناسبة:

  • ما بين الركنين: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
  • الإكثار من التكبير، اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم: (طافَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بالبيتِ على بعيرٍ، كلَّما أَتَى الرُّكْنَ أشارَ إليهِ بشيءٍ كان عندَهُ وكَبَّرَ).
  • (بسمِ اللَّهِ واللَّهُ أَكبرُ اللَّهُمَّ إيمانًا بِكَ وتصديقًا بِكتابِكَ ووفاءً بعَهدِكَ واتِّباعًا لسنَّةِ نبيِّكَ محمَّدٍ).

الدعاء بعد صلاة ركعتي الطواف

ورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يدعو بعد صلاة ركعتي الطواف بالدعاء التالي:

  • اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
  • اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ.
  • اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَرُسُلَكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.
  • اللَّهُمَّ آتِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
  • اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى.
  • اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أُوَفِّيَ بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتنِي عَلَيْهِ.
  • اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.

الدعاء عند الصفا والمروة

يستحب الدعاء عند الوقوف على الصفا والمروة، بما ورد في السنة النبوية، وبما تيسر من الأدعية الأخرى. ومن ذلك:

  • ما ثبت عن جابر بن عبد الله رضي لله عنه أنه قال: (فَلَمَّا دَنَا -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ)، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا).
  • (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ).
  • (اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ).
  • “اللَّهُمَّ، البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبدِكَ، وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي على ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّى سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّى أعَنْتَنِي على قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رضا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي”.”إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ على كُلّ شيء قدير”.

المراجع

  • النووي،الأذكار، صفحة 192-203. بتصرّف.
  • رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1550، صحيح.
  • رواه القسطلاني ، في إرشاد الساري ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:285، إسناده صحيح على شرط الشيخين .
  • رواه البيهقي ، في سنن البيهقي الكبرى ، عن سعيد بن المسيب ، الصفحة أو الرقم:73، مرسل.
  • رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن السائب، الصفحة أو الرقم:1892، حسن.
  • رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله ابن عباس ، الصفحة أو الرقم:1613، صحيح.
  • رواه الشوكاني ، في نيل الأوطار، عن عبدالله بن السائب، الصفحة أو الرقم:121، إسناده ضعيف.
  • مجدي فتحي السيد،الصحيح من دعاء الحاج والمعتمر، صفحة 14-15. بتصرّف.
  • سورة البقرة ، آية:158
  • رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:1218، صحيح.
  • رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1218، صحيح.
Total
0
Shares
المقال السابق

أدعية النجاة من النيران في الليالي الوترية من رمضان

المقال التالي

أدعية للنجاح والبركة في الوظيفة

مقالات مشابهة