الدعاء عند الإحساس بالهلع والفزع
قد يشعر الإنسان بالخوف والفزع نتيجة لعدة أسباب وظروف مختلفة تواجهه في الحياة. لذلك، من المهم اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء والتضرع إليه. فيما يلي بعض الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها عند الشعور بالخوف والهلع:
- (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ).
- (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلحْ لي شأني كلَّهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ).
- (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
الاستعانة بالله للحماية من الشرك
من المهم أن يحرص المسلم على الدعاء بانتظام ليحميه الله من الوقوع في الشرك. الشرك هو أعظم الذنوب، ولهذا يجب على المسلم أن يتضرع إلى الله دائماً ليثبته على دينه ويحميه من الشرك الخفي والظاهر. ومن الأدعية التي يمكن الدعاء بها للحماية من الشرك:
- (اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ).
- (اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ).
- “اللهم إنَّا نعوذُ بكَ أنْ نُشرِكَ بكَ شيئًا تعلِمُه ونستغفِرُكَ لِمَا لا نعلَمُ”.
دعاء يقال عند الخوف في المنام
عندما يشعر الإنسان بالخوف أثناء النوم، يمكنه أن يدعو الله -تعالى- بالأدعية التي تطمئن قلبه وتحميه من الكوابيس والأحلام المزعجة. الدعاء قبل النوم هو سنة نبوية مباركة، ومن الأدعية المستحبة:
- (لا إلهَ إلَّا اللهُ الواحدُ القهَّارُ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ وما بينَهما العزيزُ الغفَّارُ).
- (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن غضَبِه وعقابِه، وشَرِّ عبادِه، ومِن همزاتِ الشياطينِ وأن يحضُرونِ).
- “اللهم إنِّي أعوذُ بكَ مِن عمَلِ الشَّيطانِ وسيئاتِ الأحلامِ”.
دعاء يقال وقت الشدائد والمحن
الحياة مليئة بالصعاب والمحن التي قد تجعل الإنسان يشعر بالخوف والقلق. في هذه الأوقات، يكون الدعاء هو السلاح الأمضى للمؤمن. ومن الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم في أوقات الشدة:
- (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ).
- (اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك).
- “اللهُمَّ لا ترفع عنا غطاء سترك، ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً، اللهُمَّ إنَّا نسألك رآحةً في البدن وراحةً في القلب وراحةً في النفس، واجعل لنا يا الله من كل ضيقٍ مخرجاً ومن كل همٍ فرجاً ومن كل دعاء قبولاً واستجابة”.
دعاء الاستعاذة من الفتن
يتعرض الإنسان للعديد من الفتن في الدنيا، خاصة في هذا الزمان. لذلك، يجب على المسلم أن يحرص على الأدعية التي تعينه على الابتعاد عن الفتن والنجاة منها. ومن هذه الأدعية:
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).
- (اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلَّا أنت).
- “اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن”.
المصادر
بعض المصادر التي تم الاستعانة بها في هذا المقال:
- النووي، الأذكار، صفحة 122.
- النسائي، تخريج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 701.
- ابن حجر العسقلاني، تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 15.
- سورة البقرة، آية: 255.
- سورة البقرة، آية: 285-286.
- مسلم، صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2717.
- الترمذي، سنن الترمذي، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:3475.
- مجدي بن عبد الوهاب الأحمد، شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة، صفحة 288.
- ابن حبان، صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5530.
- الترمذي، سنن الترمذي، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم:3528.
- النووي، الأذكار، صفحة 99.
- ابن حبان، صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:966.
- الطبراني، الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:55.
- مسلم، صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:588.
- ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:389.