أدعية لجلب الخير والمال الوفير

أدعية مأثورة من السنة النبوية لجلب الرزق والمال، وأعمال تزيد البركة في المال.

التضرع إلى الله لزيادة الرزق

ينبغي للمسلم أن يتذكر أن الرزق هو امتحان من الله، وليس دليلًا على منزلة رفيعة، بل إن المقام الحقيقي يكمن في الأعمال الصالحة. المال هو أحد متع الدنيا، ويتوجه المسلم إلى الله بالدعاء باسمه الرزاق، فيقول:

“يا رزاق، وسع علي رزقي”.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلم أن يدعو الله بأسمائه الحسنى الكريم والجواد، وأن يسأل الله باسمه الأعظم، أو أن يقول:

“يا الله، ارزقني كذا”، أو “اللهم ارزقني”، فاسم الله جامع لكل الصفات الحسنى، بما فيها الجود والكرم.

الاستغفار هو من أهم مفاتيح الرزق؛ حيث قال تعالى في كتابه الكريم:

﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10-12].

وفي سنن الترمذي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه دعاء لقضاء الدين، وهو:

“اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك”.

أدعية نبوية لجلب اليسر

وردت في السنة النبوية المطهرة أحاديث كثيرة لطلب الرزق والتحصن من الفقر والعوز، ومن هذه الأدعية:

“اقضِ عنِّي الدَّينَ وأَغْنِني من الفقرِ”.

“اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي”.

“اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الهمِّ والحزنِ وأعوذُ بِك منَ العجزِ والكسلِ وأعوذُ بِك منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِك من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ”.

“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ”.

“اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ”.

“اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك”.

“اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا”.

الأعمال التي تجلب البركة في الأرزاق

الرزق يأتي بتوفيق من الله، وعلى المؤمن أن يسعى لتحصيل أسبابه، ومنها:

  • الإكثار من الصدقة.
  • المداومة على الاستغفار.
  • تقوى الله في السر والعلن.
  • الإلحاح في الدعاء.
  • التوكل على الله حق التوكل.
  • الإكثار من التسبيح والتهليل.
  • المحافظة على صلاة الضحى.
  • صلة الأرحام.

المصادر

  1. مجموعة من المؤلفين، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم/ الجزء 1، صفحة 44. بتصرّف.
  2. أبنجم الدين الغزي، كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه/ الجزء 5، صفحة 238.
  3. سورة نوح، آية: 10-12.
  4. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3563، حسن غريب.
  5. “دعاء قضاء الدَّيْن”، إسلام ويب، 29-8-2002، اطّلع عليه بتاريخ 25/01/2022.
  6. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:5051، سكت عنه/ وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن طارق بن أشيم الأشجع، الصفحة أو الرقم:2697، صحيح.
  8. رواه أبو داود ، في سنن أبي داود ، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1555، سكت عنه/ وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
  9. رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:2713 ، صحيح.
  10. رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:6375 ، صحيح.
  11. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:1821، حسن.
  12. رواه ابن حبان ، في صحيح ابن حبان ، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:972 ، أخرجه في صحيحه.
  13. أبو الحسن هشام المحجوبي، وديع الراضي (6/8/2017)، “أسباب السعة في الرزق”، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 25/01/2022. بتصرّف.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أدعية لجلب الرزق والنجاح في العمل

المقال التالي

أدعية طلب البركة في الزمن

مقالات مشابهة