ابتهالات للتوبة والرجوع إلى الله
فيما يلي باقة من الابتهالات الجامعة والشاملة التي يستحب للمسلم أن يدعو بها ربه تبارك وتعالى، راجياً عفوه وغفرانه بعد الوقوع في الخطيئة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، وفروجنا من الزنا.
أدعية لنقاء القلب وحفظ النظر
هذه مجموعة من الأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، والتي تتضمن سؤال الله العفاف والستر وحفظ النظر عن المحرمات:
قال تعالى: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اكْفِني بحلالِك عن حرامِك، وأغْنِني بفَضْلِك عمَّن سِواك).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اغفِر لي، وارحَمني، وعافِني، واهدِني، وارزُقني).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي).
اللهمَّ إنِّي استعففت فأغنني من فضلك بحقِّ قولك:(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ).
اللهم طهِّر قلوبنا، وكفّر عن سيئاتنا، وحصِّن فروجنا، وباعد بيننا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب، وأغننا اللهم بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمَّن سواك يا رب العالمين.
اللهم عافني من شرِّ سمعي وبصري ولساني، وارزقني غضَّ البصر، وحفظ السمع واللسان.
أدعية للثبات بعد التوبة
الدعاء سلاح المؤمن القوي، وبه يستعين على الثبات على طريق الحق بعد التوبة والرجوع إلى الله:
قال تعالى: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألُكَ الثباتَ في الأمرِ، وأسألُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وأسألُكَ شُكْرَ نعمتِكَ، وحُسْنَ عبادتِكَ، وأسألُكَ لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذُ بكَ من شَرِّ ما تَعْلَمُ، وأسألُكَ من خيرِ ما تَعْلَمُ، وأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ؛ إنك أنت عَلَّامُ الغيوبِ).
المراجع
- 1 رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6306، صحيح.
- 2 رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الاشعري، الصفحة أو الرقم:6398، صحيح.
- 3 رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:834، صحيح.
- 4 رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:55، إسناده جيد.
- 5 رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:483، صحيح.
- 6 رواه النووي، في الأذكار، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:247، صحيح.
- 7 سورة آل عمران، آية:8
- 8 رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2721، صحيح.
- 9 رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3563، حسن.
- 10 رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1425، صحيح.
- 11 رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:850، حسن.
- 12 رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2725، صحيح.
- 13 سورة النور، آية:33
- 14 رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.
- 15 رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:199، صحيح.
- 16 رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شهر بن حوشب، الصفحة أو الرقم:3522، صحيح.
- 17 رواه الألباني، في ضعيف النسائي، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:1303، ضعيف.