أدعية شكر الله

أدعية شكر الله، الأمر بالشكر في القرآن، أحاديث نبوية عن الشكر، المراجع

جدول المحتويات

دعاء الشكر: كلمات شكر لله

يتساءل الكثير عن كيفية شكر الله -تعالى- على نعمه التي لا تعد ولا تُحصى، ويتم ذلك من خلال الاعتراف في القلب بأن الله -تعالى- هو واهبها، والتعبير عن هذا الاعتراف باللسان. [١] وتُعدّ الدعاء من أهم الوسائل لشكر الله -تعالى-،
ومن الأدعية التي وردت في هذا الشأن:

* الحمد والثناء لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً.
* سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم.
* الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً.
* الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
* الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء.
* اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
* الحمد لله ربّ العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم.

أمر الشكر في القرآن الكريم

حثّ القرآن الكريم على شكر الله -تعالى- في العديد من الآيات.
من هذه الآيات:

* [٢](وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ).
* [٣](لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ).
* [٤](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
* [٥](فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
* [٦](وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).
* [٧](بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).
* [٨](يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).
* [٩](وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).

أحاديث نبوية عن شكر الله

أكدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهمية شكر الله -تعالى- على نعمه
وذكر أنّه سيسأل عن ذلك يوم القيامة،
ونذكر بعض هذه الأحاديث:

* عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال:(قَامَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا).[١١] * قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنّ الله -تعالى- يقول للعبد يوم القيامة:(أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي).[١٢] * قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(انْظُرُوا إلى مَن أسْفَلَ مِنكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلى مَن هو فَوْقَكُمْ، فَهو أجْدَرُ أنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ).[١٣] * قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا تزول قدما عبدٍ حتى يُسألَ عن عمُرهِ فيما أفناهُ، وعن علمِه فيما فعل، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيما أنفقَه، وعن جسمِه فيما أبلاهُ).[١٤] * قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ؛ أن يقالَ لهُ: أَلمْ أُصِحَّ لكَ جِسْمَكَ، وأَرْوِكَ مِنَ الماءِ البارِدِ؟).[١٥]

المراجع

  1. “كيف يقوم العبد المسلم “،إسلام سؤال وجواب.
  2. د. مهران ماهر عثمان،”الشكر”،www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019.
  3. سورة يس، آية: 73.
  4. سورة يس، آية: 35.
  5. سورة البقرة، آية: 172.
  6. سورة البقرة، آية: 152.
  7. سورة لقمان، آية: 14.
  8. سورة الزمر، آية: 66.
  9. سورة الأعراف، آية: 144.
  10. سورة لقمان، آية:12
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم:4836 ، صحيح.
  12. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2968 ، صحيح.
  13. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2963 ، صحيح.
  14. رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أبي برزة الأسلمي نضلة بن عبيد، الصفحة أو الرقم:2417 ، صحيح.
  15. رواه الألباني ، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3223، صحيح.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أدعية شاملة لتحصين النفس

المقال التالي

أدعية شكر لله – كيف تُعبّر عن امتنانك لخالقك

مقالات مشابهة