أدعية السفر والرجوع منه: زاد المسافر

أدعية السفر المأثورة لتيسير الرحلة والعودة بسلامة. تعرف على الأدعية التي تدفع المشقة وتعين المسافر في حله وترحاله.

الأدعية المأثورة في السفر

السفر مظنة للدعاء، وفيما يلي جملة من الأدعية الجامعة التي يستحب للمسافر أن يدعو بها:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبَّر ثلاثًا ثم قال:)

“(اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ).”

ثم يتبعها بقوله تعالى:

“(سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ).”
سورة الزخرف، آية:13-14

ويدعو بالدعاء المأثور:

“(سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ).”

أدعية لتيسير الرحلة وتمامها

الدعاء بالتيسير والتوفيق من أهم ما يحرص عليه المسلم في سفره، ومن هذه الأدعية:

“(اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي).”

“(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).”

ويدعو بما ورد في القرآن الكريم:

“(لا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).”
سورة الأنبياء، آية:87

“(رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا).”
سورة الكهف، آية:10

ويمكن للمسافر أن يدعو بهذا الدعاء الجامع:

اللهم ربَّ السماوات السبع وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس دونك شيء، يسِّر لي سفري، وردَّني ألى أهلي وأحبتي وبلدي سالمًا يا رب العالمين.

كما يستحب أن يستودع المسافر أهله ونفسه وأمواله عند الله:

اللهم إني استودعتك نفسي، وأهلي، ومالي، اللهم احفظنا بحفظك واصرف عنا كل مكروه وسوء.

أدعية لدفع الشدائد والمصاعب أثناء السفر

السفر قد يعرض المسافر لبعض المشاق والصعوبات، لذلك يستحب الدعاء لدفع هذه المصاعب، ومن ذلك:

“(اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ).”

“(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).”

“(اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ، أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ).”

ويدعو المسافر قائلًا:

اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.

أدعية تقال عند العودة من الرحلة

عند الرجوع من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر ثلاثًا، ثم يدعو بأدعية السفر المذكورة سابقًا، ويزيد عليها:

“(آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).”

ويدعو المسافر أيضًا:

اللهم يسِّر لي سفري، واطوِ عنه بعده، وادفع عني مشقَّته، وردني إلى أهلي وأحبتي سالمًا يا رب العالمين.

ويمكن أن يدعو:

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، ربِّ احفظني في سفري يا كريم فأنت خير الحافظين.

ويدعو بالتيسير في طريق العودة:

اللهم يسِّر لي طريق العودة، وأبلغني وجهتي بسلامة وعافية.

Total
0
Shares
المقال السابق

أدعية للنجاح والبركة في الوظيفة

المقال التالي

الاستعاذة بالله وكظم الغيظ: سبيل للتغلب على الغضب

مقالات مشابهة