جدول المحتويات
أخطر إصابة في تاريخ كرة القدم
تُعد الإصابة التي أصيب بها المدافع ديفيد بوست أثناء مباراة فريقه كوفنتري سيتي ضد فريق مانشستر يونايتد في عام 1996 واحدة من أخطر الإصابات التي حدثت للاعب كرة قدم عبر التاريخ. بعد اصطدامه بلاعبي مانشستر يونايتد دينيس إيروين وبراين مككلير، سقط ديفيد على أرض الملعب مُصاباً بكسرٍ بليغٍ جداً في ساقه اليمنى. أدت هذه الإصابة إلى كسر عظم القصبة وعظم الشظية من ساقه،[١] مما أدى إلى صدمةٍ كبيرةٍ لدى الجميع، بما في ذلك بيتر شمايكل حارس مرمى فريق مانشستر.
اشتدّت هول الإصابة التي رأها شمايكل بعينيه،[٢] فأُصيب بالغثيان وتقيّأ على أرض الملعب. واستلزم الأمر أن يخضع شمايكل لاستشارة نفسية لعدة أسابيع للتعافي من الصدمة التي أُصيب بها بعد رؤية إصابة ديفيد. تمّ إيقاف المباراة لمدة ربع ساعة كاملة لتنظيف الملعب من الدم النازف من ساق ديفيد.[١]
بعد إصابته، كان ديفيد بوست مُعرضاً لخطر بتر ساقه المُصابة. لكن بعد خضوعه لما يقارب عشرين عملية جراحية، تمكن من التعافي بدرجةٍ تُمكنه من المشي مُجدداً، على الرغم من أنه لم يستطع العودة إلى اللعب، حيث كانت هذه الإصابة السبب في اعتزاله إلى الأبد.[٣]
أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدم
تُعدّ الإصابة التي أصيب بها ديفيد بوست من أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدم. لكن هناك العديد من الإصابات الخطيرة التي شهدتها اللعبة، ونذكر من بينها:
* **إصابة اللاعب لوك نيليس**: في المباراة التي جمعت فريقه آستون فيلا بفريق إيبسويتش تاون، تصادم نيليس مع اللاعب ريتشارد رايت. أدت هذه الإصابة إلى كسر مُزدوج في ساقه اليمنى، ولم يستطع نيليس التعافي من تلك الإصابة. أُضطر على أثرها اعتزال اللعب بعد أربعة أشهر فقط من إصابته.
* **إصابة اللاعب إدواردو دا سيلفا**: في مباراة فريقه آرسنال ضد فريق برمنغهام سيتي في عام 2008، أُصيب إدواردو بكسرٍ بليغ في الساق وخلعٍ مفتوح في الكاحل. على الرغم من خطورة الإصابة، تمكن إدواردو من التعافي والعودة إلى الملاعب بعد عامٍ واحد.
* **إصابة حارس فريق تشيلسي بيتر تشيك**: في مباراة فريقه ضد فريق ريدنغ في عام 2006، أصيب تشيك بارتجاج في المخ بعد تدخل حاد من أحد لاعبي فريق ريدنغ. خضع تشيك لجراحة في الجمجمة، لكن تمكن من العودة إلى تدريبات الفريق خلال ثلاثة أشهر فقط بعد إصابته.
* **إصابة اللاعب النرويجي آلف إينغ هالاند**: في مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام مانشستر يونايتد في عام 2001، قام لاعب مانشستر يونايتد روي كين بضرب هالاند بشكلٍ مُتعمدٍ على ركبته. عودة هالاند إلى اللعب بعد هذه الإصابة كانت متقطعة، واعتزل اللعب بشكل نهائي في عام 2003.
* **إصابة اللاعب الفرنسي باتريك باتيستون**: في المباراة التي جمعت المُنتخب الفرنسي بمنتخب ألمانيا الغربية في العام 1982، أُصيب باتريك إصابة بالغة أدت إلى تلفٍ في فقرات ظهره بالإضافة إلى كسر في فكه وفقدان أربعة أسنان نتيجة لتلك الإصابة. على الرغم من خطورة الإصابة، تعافى باتريك وعاد إلى الملاعب بعد خمسة أشهر فقط من إصابته.
الإصابات في كرة القدم
تُعتبر كرة القدم من الرياضات الشعبية جداً، حيث يُمارسها الملايين حول العالم. تُعد هذه اللعبة وسيلة رائعة لزيادة قوة الشخص وسرعته وتطوير لياقته البدنية.
على الرغم من أن ممارسة كرة القدم تُعدّ آمنةً نسبياً على اللاعب، إلا أنها قد تتسبب في بعض الأحيان بأضرار جسدية تتمثل في الإصابات الرياضية. قد تحدث هذه الإصابات نتيجة لحركة خاطئة أو اصطدامٍ قوي أو غيرها.[٤]
تُعتبر الأطراف السفلية كالساق والركبة أكثر الأجزاء عُرضةً للإصابة في جسد لاعب كرة القدم. تتعرض هذه الأطراف بالذات إما إلى الالتواءات كالتواء الركبة والكاحل أو إلى الإجهاد في العضلات أو الأوتار أو حتى العظام.[٥]
من أهم أسباب هذه الإصابات حركات التوقف المفاجئة التي يقوم بها اللاعب. ولكن لا تقتصر الإصابات في كرة القدم على ما تم ذكره، فهناك العديد من الإصابات الأخرى الشائعة في كرة القدم، مثل:
* **الرباط الصليبي**: تُعدّ إصابات الرباط الصليبي من الإصابات الشائعة في كرة القدم، وخاصة في منطقة الركبة.
* **الكسور**: قد تحدث الكسور نتيجة اصطدام اللاعبين ببعضهم البعض.
* **إصابات الرأس**: تُعدّ إصابات الرأس من الإصابات الشائعة في كرة القدم، وخاصة عند إصابة اللاعب بالارتجاج أو الكدمة.
* **التهاب الأوتار**: يحدث التهاب الأوتار نتيجة الإجهاد المتكرر في الأوتار، وخاصة في منطقة الكاحل.
* **إصابات الجلد**: تؤدي إصابات الجلد إلى الجروح والكدمات الخفيفة.