فهرس المحتويات
تأثير أشعة غاما على الكائنات الحية |
مخاطر أشعة غاما على صحة الإنسان |
تعريف الإشعاعات غاما |
الإشعاعات غاما والسرطان |
المراجع |
تأثير أشعة غاما على الكائنات الحية
تُحدد شدة أضرار أشعة غاما على الكائنات الحية بعدة عوامل فيزيائية وبيولوجية. تشمل العوامل الفيزيائية: جرعة الإشعاع، ومدة التعرض. أما العوامل البيولوجية، فتتضمن نوع الكائن الحي، وسنه، وجنسه، وقدرته على حماية نفسه وإصلاح الأضرار الناتجة عن الإشعاع. يتمثل الضرر الأساسي في إحداث خلل في الجينات، البروتينات، الخلايا، والأعضاء، مما يؤثر على النظم البيئية، ونمو الكائنات الحية، وتكاثرها. [1]
مخاطر أشعة غاما على صحة الإنسان
تُشكل أشعة غاما تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان نظرًا لقوتها الاختراقية العالية، التي تسمح لها باختراق المواد التي تعيق أنواعًا أخرى من الإشعاعات، مثل الجلد والملابس. يتطلب إيقافها استخدام حاجز سميك من الرصاص أو الخرسانة. وبالتالي، تخترق أشعة غاما الجسم كله، مسببة تأينًا يؤدي إلى تلف فوري في الأنسجة والحمض النووي. [2] قد يؤدي التعرض لمستويات عالية من أشعة غاما إلى أضرار صحية خطيرة، مثل حروق الجلد، ومتلازمة الإشعاع الحادة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان. [3]
تعريف الإشعاعات غاما
الإشعاعات غاما (بالإنجليزية: Gamma rays) هي إشعاعات مؤينة، [4] تتكون من حزم من الطاقة الكهرومغناطيسية أو فوتونات تنبعث من النويدات المشعة نتيجة الاضمحلال الإشعاعي. تُعتبر أشعة غاما الأكثر نشاطًا في الطيف الكهرومغناطيسي. [5] لها استخدامات طبية مفيدة، مثل العلاج الإشعاعي، وحفظ الأغذية، ولكنها قد تكون ضارة جدًا وخطيرة في ظروف معينة. [6]
الإشعاعات غاما والسرطان
أظهرت الدراسات أن أشعة غاما مادة مسرطنة. فالتعرض لجرعات عالية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تؤكد هذه النتيجة دراسات أجريت على ناجين من القنابل الذرية في هيروشيما وناغازاكي، ومن تعرضوا لحادثة تشيرنوبل، والمرضى الذين عولجوا بأشعة غاما، وحتى العاملين في مناجم اليورانيوم. يزيد خطر الإصابة عند الأطفال مقارنة بالبالغين، بينما يكون أقل في الأجنة. من بين أنواع السرطان المحتملة: سرطان الدم (اللوكيميا)، سرطان الغدة الدرقية، سرطان المثانة، سرطان الرئة، سرطان المريء، وسرطان الكبد. يُلاحظ أن ظهور سرطان ناتج عن التعرض للإشعاع قد يستغرق سنوات. [7]