جدول المحتويات
قصيدة “حجب ذا البحر بحار دونه”
تُعد قصيدة “حجب ذا البحر بحار دونه” من أشهر قصائد المتنبي، التي تُظهر براعته في التعبير عن مشاعره وأفكاره. وقد تميزت هذه القصيدة بتنوع قوافيها، وجمالية ألفاظها، وعمق المعاني التي تحملها.
يقول المتنبي في قصيدته:
حَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُ
يَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُ
يا مَاءُ هَلْ حَسَدْتَنَا مَعِينَه
أمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُ
أمِ انْتَجَعْتَ للغِنى يَمينَهُ
أمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُ
أمْ جِئْتَهُ مُخَنْدِقاً حُصونَهُ
إنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُ
يا رُبّ لُجٍّ جُعِلَتْ سَفينَهُ
وَعازِبِ الرّوْضِ تَوَفّتْ عُونَهُ
وَذي جُنُونٍ أذْهَبَتْ جُنُونَهُ
وَشَرْبِ كأسٍ أكثرَتْ رَنينَهُ
وَأبْدَلَتْ غِنَاءَهُ أنِينَهُ
وَضَيْغَمٍ أوْلَجَهَا عَرِينَهُ
وَمَلِكٍ أوْطَأهَا جَبينَهُ
يَقُودُهَا مُسَهِّداً جُفُونَهُ
مُباشِراً بِنَفْسِهِ شُؤونَهُمُ
مُشَرِّفاً بطَعْنِهِ طَعينَهُ
بَحْرٌ يكونُ كلُّ بَحْرٍ نُونَهُ
شمسٌ تَمَنّى الشّمسُ أن تكونَهُ
إنْ تَدْعُ يا سَيفُ لتَسْتَعينَهُ
يُجِبْكَ قَبْلَ أنْ تُتِمّ سِينَهُ
أدامَ مِنْ أعدائِهِ تَمكينَهُ
مَنْ صَانَ منهُمْ نَفْسَهُ ودِينَهُ
قصيدة “عندما يغفـو القدر”
تُجسد قصيدة “عندما يغفـو القدر” للشاعر فاروق جويدة مشاعر الحب والألم في آن واحد، فهي تتحدث عن عودة ذكريات الماضي، وتذكر أحلى اللحظات مع الحبيب، وتعبّر عن شعور الندم و الخوف من فقدان الحبيب.
يقول فاروق جويدة في قصيدته:
ورجعتُ أذكرُ في الربيع عهودَنا
أيامَ صُغناها عبيراً للزهرو
الأغنياتُ الحالماتُ بسحرِها
سكرالزمانُ بخمرها وغفا
القدر
الليلُ يجمعُ في الصباح ثيابه
واللحنُ مشتاقاً يعانقه الوتر
العمر ما أحلاه عند صفائه
ِيوم بقربك كان عندي بالعمر
إني دعوت الله دعوة عاشق
ألا تفرقنا الحياةُ .. ولا البشر
قالوا بأن الله يغفر في الهوى
كل الذنوب ولا يسامح من غدر
ولقد رجعتُ الآن أذكر عهدنامن خان منا من تنكر .. من هجر!
فوجدتُ قلبك كالشتاء إذا صفاسيعودُ يعصفُ بالطيور .. وبالشجري
وماً تحملت البعادَ مع الجفاماذا سأفعلُ خبريني .. بالسهر؟!
ورجعتُ أذكر في الربيع عهودناسألتُ مارس كيف عُدتَ بلا زهر؟
ونظرتُ لليل الجحود وراعنيالليلُ يقطع بالظلام يَدَ القمرو
الأغنياتُ الحائراتُ توقفت ..
فوق النسيم وأغمضت عين الوتروكأن عهدَ الحب كان سحابةً
عاشت سنين العُمر تحلم بالمطرمن خان منا صدقيني إنني
ما زلت اسأل أين قلبُك .. هل غدر؟فلتسأليه إذا خلا لك ساعة
كيف الربيع اليومَ يغتالُ الشجر؟!
قصيدة “عن الصمود”
قصيدة “عن الصمود” لمحمود درويش، هي قصيدة قوية تعبر عن مقاومة الشعب الفلسطيني، وتجسد صموده في وجه الظلم والعدوان.
يقول محمود درويش في قصيدته:
لو يذكر الزيتون غارسهلصار الزيت دمعاً!ياحكمة
الأجدادلو من لحمنا نعطيك درعالكنّ سهل الريح
لا يعطي عبيد الريح زرعاإنّا سنقلع بالرموش
الشوك والأحزان … قلعاًوإلام نحمل عارنا وصليبنا
و الكون يسعى …سنظل في الزيتون خضرتهو حول الأرض درعاً
إنّا نحبّ الوردلكنّا نحبّ القمح أكثر
ونحبّ عطر الوردلكن السنابل منه أطهرفاحموا سنابلكم من الأعصار
بالصدر المسمّرهاتوا السياج من الصدور …
من الصدور فكيف يكسراقبض على عنق السنابلمثلما عانقت خنجر
الأرض والفلاح والإصرارقل لي: كيف تقهر…
هذي الأقانيم الثلاثةكيف تقهر؟
عيناك يا صديقتي العجوز، يا صديقتي المراهقةعيناك شحّاذان في ليل الزوايا الخانقة
لا يضحك الرجاء فيهما، ولا تنام الصاعقةلم يبق شيء عندنا … إلّا الدموع الغارقة
قولي: متى ستضحكين مرة، وإن تكن منافقة ؟ !
كفاك يا صديقتي ذئبان جائعانمصّي بقايا دمنا، وبعدنا الطوفان
وإن سغبت مرة، لا تتركي الجثمانوإن سئمت بعدها، فعندك الديدان
إنّا خلقنا غلطة … في غفلة من الزمانوأنت يا صديقي العجوز… يا صديقتي المراهقة
كوني على أشلائنا، كالزنبقات العابقةالغاب يا صديقتي يكفّن الأسرار
و حولنا الأشجار لا تهرّب الأخباروالشمس عند بابنا معمية الأنوار
واشية، لكنها لا تعبر الأسوارإن الحياة خلفنا غريبة منافقة
فابني على عظامنا دار علاك الشاهقة
قصيدة “كان لي قلب”
تُعتبر قصيدة “كان لي قلب” للشاعر أحمد عبد المعطي الحجازي من أجمل قصائد الحب التي تمتلئ بالمشاعر الرقيقة والأحاسيس المؤثرة.
يقول أحمد عبد المعطي الحجازي في قصيدته:
على المرآة بعض غبارو فوق المخدع البالي روائح نوم
ومصباح .. صغير الناروكلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولىوحتّى الثوب، حتّى الثوب
وكنت بحافّة المخدعوكنت ترين في عيني حديثاً .. كان مجهولاً
وتبتسمين في طيبةوكان وداعجمعت اللّيل في سمتي
ولفّقت الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتي
وقلت.. وداعوأقسم لم أكن صادقوكان خداع
ولكنّي قرأت رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال .. وداع!
ولكن أنت صدقتعلى المرآة بعض غبار
وفوق المخدع البالي، روائح نومومصباح .. صغير الناروكلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولىوحتّى الثوب، حتّى الثوب
وكنت بحافّة المخدعوكنت ترين في عيني حديثاً .. كان مجهولاً
وتبتسمين في طيبةوكان وداعجمعت اللّيل في سمتي
ولفّقت الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتي
وقلت .. وداعوأقسم، لم أكن صادقوكان خداع
ولكنّي قرأت رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته فقال .. وداع
ولكن أنتصدق