جدول المحتويات
- حكم زكاة الفطر
- شروط وجوب زكاة الفطر
- مقدار زكاة الفطر
- وقت زكاة الفطر
- مصارف زكاة الفطر
- بقاء زكاة الفطر في الذمة بعد فوات وقتها
حكم زكاة الفطر عند المالكية
تُعد زكاة الفطر، والمعروفة أيضًا باسم صدقة الفطر، زكاة للبدن وتطهيرًا للصائم من أية عيوب أو تقصير في صومه، بما في ذلك اللغو والرفث. يرى بعض الفقهاء أن زكاة الفطر سميت بهذا الاسم نسبةً إلى الفطرة، أي الخلقة، كونها تتعلق بالبدن. ويعتقد آخرون أن اسمها مشتق من وجوب دفعها عند الفطر من صيام شهر رمضان.
ذهب أغلب فقهاء المذهب المالكي إلى وجوب زكاة الفطر، معتمدين رأي الأكثرية من فقهاء المذهب. بينما ذهب بعض المالكية إلى أن زكاة الفطر سنة، لكن هذا الرأي هو رأي مرجوح.
شروط وجوب زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر على كل مسلم حر، وتشمل هذه الشروط:
- أن يكون المسلم حرًا، أي غير عبد.
- أن يكون المسلم مسلماً، أي غير كافر.
- أن يكون قادرًا على إخراج زكاة الفطر وقت وجوبها، ولو باقتراضها إن كان يضمن قضاء دينه.
كما تجب زكاة الفطر على كل من يعول وتجب عليه نفقته، بما في ذلك:
- أقاربه كوالديه الفقيرين وأولاده الفقراء البالغين.
- أولاده غير البالغين.
- بناته غير المتزوجات، سواء كن بالغات أم غير بالغات.
- زوجته.
- زوجة أبيه.
- عبيده وعبيد أبيه وعبيد أمه إن كانوا فقراء.
- عبيد ولده البالغ إن كان فقيراً، وعبيد ولده غير البالغ.
مقدار زكاة الفطر
مقدار زكاة الفطر هو صاع، أي أربعة أمداد. والمد هو حفنة ملء اليدين المتوسطة. ويجب أن يزيد هذا الصاع عن قوته وقوت عياله في يوم عيد الفطر، ويكون ملكه وقت الوجوب. ويجب أن يكون الصاع من أغلب قوت أهل البلد، ويخرج من تسع أصناف: القمح والشعير، والسلت والذرة، والدخن والأرز والتمر، والزيت والأقط وهو يابس اللبن المخرج زبده.
وقت زكاة الفطر
تخرج زكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وبدخول ليلة أول يوم من أيام شوال، أو تجب بطلوع فجر أول يوم من أيام شوال. ويستحب إخراجها بعد صلاة الفجر وقبل صلاة عيد الفطر، ويجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين.
مصارف زكاة الفطر
تدفع زكاة الفطر للحر المسلم الفقير أو المسكين غير الهاشمي، ولا يجوز دفعها:
- للعبد.
- للکافر.
- للمسلم الغني.
- لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم (الهاشمي).
بقاء زكاة الفطر في الذمة بعد فوات وقتها
إذا أخَّر المسلم الذي تجب عليه زكاة الفطر إخراجها عن وقتها، وهو غروب شمس يوم العيد، أي أول يوم من أيام شوال، فإنها لا تسقط، وتبقى في ذمته ويأثم؛ لأنه فوَّت وقت الأداء. والهدف من إخراج زكاة الفطر في يوم العيد هو إغناء الفقراء عن المسألة والطواف في ذلك اليوم.
**الرواية:**
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم :(بعث منادياً ينادي في فجاج مكة ألا إن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم؛ على كل ذكر وأنثى، حر وعبد، وصغير وكبير مدان من قمح، أو صاع مما سواه من الطعام).[٣][٢]
**الرواية:**
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:(فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة).[٤]